أكد الرئيس علي عبدالله صالح رئيس جمهورية اليمن أن الاستثمارات السعودية في اليمن ستحظى بكل الرعاية والاهتمام بما يكفل تعزيز جوانب التعاون والتكامل وتحقيق الشراكة المنشودة بين البلدين، مثمنا توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لرجال الأعمال والمستثمرين في المملكة بالتوجه نحو اليمن لاستغلال الفرص الاستثمارية الواعدة المتاحة فيه بما يعزز جوانب التكامل والشراكة بين البلدين والشعبين الشقيقين. وأضاف الرئيس علي عبدالله صالح خلال استقباله وفد رجال الأعمال والمستثمرين السعوديين الذي يزور اليمن حاليا برئاسة نائب رئيس اتحاد الغرف التجارية السعودية عبدالرحمن بن علي الجريسي أن اليمن يعيش في أمن واستقرار ومعظم المحافظات تملك فرصا واعدة ومتميزة، يمكن لأي مستثمر زيارتها في أي وقت والتعرف عليها في الواقع وفي مقدمتها عدن وصنعاء وحضرموت وإب وتعز والحديدة وحجة والمهرة وغيرها. وأشار فخامة الرئيس اليمني إلى أهمية هذه الزيارات للاطلاع على فرص ومزايا الاستثمار في اليمن والالتقاء مع رجال الأعمال والمستثمرين اليمنيين لبحث سبل إيجاد شراكة تصب في تعزيز علاقات التعاون الأخوي بين المملكة واليمن، موضحا أن اليمن يتميز بتعدد وتنوع الفرص الاستثمارية الواعدة في كافة المجالات. من جهته عبر المهندس عبدالله بقشان في كلمة ألقاها نيابة عن الوفد السعودي عن سعادة رجال الأعمال والمستثمرين السعوديين بلقاء فخامة الرئيس اليمنى، مؤكدا أن ايمان خادم الحرمين الشريفين بأن المملكة واليمن شعب واحد تجمعه شراكة واحدة في الأهداف الإستراتيجية والسياسية والأمنية والاقتصادية وراء توجيهاته السامية بأن يتوجه وفد رفيع المستوى من رجال الأعمال في المملكة إلى اليمن. وأضاف: جاء رجال الأعمال السعوديين للمساهمة في التنمية الاقتصادية والبشرية لهذا الوطن. ودعا بقشان إلى فتح المزيد من الأبواب وإعادة النظر في نظام الاستثمار وتذليل بعض الصعوبات التي تواجه المستثمرين أحيانا، والقضاء على بعض العقبات الإدارية التقليدية والبيروقراطية التي تعيق استمرار العمل بعد بدء التنفيذ. حضر اللقاء رئيس مجلس الوزراء اليمنى الدكتور علي محمد مجور ورئيس مجلس الشورى عبدالعزيز عبدالغني ونائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية وزير التخطيط والتعاون الدولي عبدالكريم الأرحبي وعدد من الوزراء والمسؤولين في الجهات الحكومية ذات العلاقة وعدد من رجال الأعمال اليمنيين.