حددت هيئات طبية وأكاديمية أميركية 19 مادة كيميائية إضافة إلى تغيير دوامات العمل كعوامل أساسية للإصابات المحتملة بمرض السرطان. وشملت تلك الهيئات جمعية السرطان الأميركية، والمعهد الوطني للسلامة والصحة المهنية، والمعهد الوطني لعلوم الصحة البيئية، والمعهد الوطني للسرطان. وتضم تلك المواد كلا من الرصاص وفوسفيد الإنديوم والكوبالت وثاني أوكسيد التيتانيوم الذي يستخدم على نطاق واسع في مستحضرات التجميل، وأدخنة عمليات التلحيم، والألياف الحرارية الناجمة عن السيراميك. كما شملت القائمة عادم الديزل وأسود الكاربون (السُّخام) الذي استخدم لصنع مجموعة متنوعة من المنتجات كالحبر، والستايرين الناجم عن عمليات الحرق مثل السجائر والخشب وغيرها، وأوكسيد البروبيلين المستخدم في صناعة البلاستيك. وحددت القائمة من بين تلك المواد فورمالديهايد المسبب لأنواع من مرض السرطان منها سرطان الدم، وأسيتالديهيد الناتج عن استخدام مذيبات يمكنها التفاعل من خلال الجلد، إضافة إلى كلوريد الميثيلين المستعمل في إزالة الطلاء والدهون. وتشمل المواد الأخرى تركلورتلين، وتيتراكلورتلين وهي مادة كيميائية للتنظيف الجاف تبين أنها تسبب السرطان لدى القوارض، والكلوروفورم، والفينيل الثنائي متعدد الكلور، ودي2 الفثالات المستخدم في مستحضرات التجميل، وأترازين وهو مزيل أعشاب قد يؤثر على المزارعين. وأشارت الهيئات -بناء على دراسات- إلى أن دوامات العمل المتغيرة لها صلة بمرض سرطان الثدي، إضافة إلى تأثير التعرض للضوء في الليل على إحداث خلل في إيقاعات الجسم الطبيعية وهو ما قد يسبب مرض السرطان.