أكد شيخ الأزهر الدكتور احمد الطيب أن تعاليم الإسلام الصحيح المأخوذة من القرآن والسنة عصمة للمسلمين من التأثر بالفكر المتطرف مشيدا بالجهود التي يبذلها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في خدمة الإسلام والمسلمين وتربية أبناء الأمة على حفظ القرآن الكريم لتأصيل الفكر الاسلامي الوسطي الذي ينبذ الغلو والتطرف. وقال شيخ الأزهر في كلمة ألقاها نيابة عنه الدكتور محمد عبدالعزيز واصل وكيل الأزهر بمناسبة الاحتفال الذي أقامته الهيئة العالمية لتحفيظ القران الكريم التابعة لرابطة العالم الاسلامي لتكريم الفائزين في مسابقة الأمير سلطان بن عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم وتجويده بمركز الأزهر للمؤتمرات بالقاهرة "إن خادم الحرمين الشريفين وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام يبذلان جهودا مشكورة في خدمة الإسلام والمسلمين والعمل على تصحيح كثير من المفاهيم الخاطئة عن الإسلام سواء لدى المسلمين أو غيرهم. أما الدكتور عبدالله بن علي بصفر الأمين العام للهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم بالمملكة فقد أكد في كلمته التي أثناء الاحتفال "أن هذه الجائزة هي فرع وجزء من المسابقة العالمية والتي تقام الآن في ثلاثين دولة افريقية، وان حفل التصفيات النهائي سيقام بعد الانتهاء من شهر رمضان المبارك. وأضاف أن المملكة لا تألو جهدا في تعليم القران الكريم والثقافة الإسلامية الصحيحة مؤكدا حرص خادم الحرمين الشريفين على أهمية حفظ أبناء المسلمين لكتاب الله عز وجل وتعليمهم صحيح الدين من خلال ما جاء في القران الكريم والسنة النبوية المطهرة من تعاليم سامية تدعو إلى السلام والتقدم. وتابع قائلا "عندما قدمنا خطابا لسمو الأمير سلطان لتخصيص مسابقة أخرى لإفريقيا فجاءتنا الموافقة بسرعة شديدة فأقيمت هذه المسابقة وقد تفضل سموه مشكورا بتخصيص وقف بمبلغ 15 مليون ريال للهيئة العالمية لتحفيظ القران الكريم. ووصل عدد الفائزين في هذه المسابقة أربعين فائزا من ثلاث دول، هي: مصر وباكستان وطاجكستان وبلغت جوائز هذه المسابقة مليونا وستمائة وخمسين ألف ريال في خمسة مستويات.