وصف الفنان عزازي عملية تسريب الأغاني عبر الإنترنت ب"المُهمة والمفيدة" وذلك لكي تصل الأغنية إلى أكبر شريحة من الجمهور بشكل سهل خاصةً عندما تكون على العود والإيقاع. وأكد بأنه قام مؤخراً بتسريب أغنية (ابتسم لي) للشاعر المبدع ضياء خوجة وقد حققت صدىً رائعاً عند الجمهور "حتى أن هناك شعراء اتصلوا بي وطلبوا مني أن أقوم بتسريب أغانيهم". عزازي الذي قام بإحياء عدة حفلات غنائية في بيروت خلال الأيام الماضية قال إن كثافة السياح الخليجيين في العاصمة اللبنانية هو الدافع الأكبر لتواجده هناك "حيث كان تفاعلهم في الحفلات رائعاً وكانوا يطلبون أغاني بعينها ويرددونها عن ظهر قلب". مشيراً إلى أن هذا التفاعل سيجعله يحرص على تلبية طلبات جمهوره المتواجد في الخارج "هذا بالنسبة لي دافع للاستمرار في التواصل مع الجمهور.. كما أنه مُحفز للانتهاء من ألبومي الجديد". الألبوم على حد قول عزازي جاهز ومسألة تقديمه للجمهور هي مسألة وقت فقط "سأقدم هذه المرة ألبوماً موسيقياً بالكامل يحتوي على قصائد مميزة لنخبة من شعراء الخليج على رأسهم الأمير مشعل بن محمد والشاعر سعود الشربتلي وضياء خوجة". ولم يتحدد بعد عدد أغاني الألبوم "لكن أعتقد أنها ستكون عشر أغان قد تزيد أو تنقص.. ولم يتبق لنا سوى التسجيل وهو ما نسعى إليه خلال الأيام القليلة القادمة". أما عن أغنية (أشقاني) التي لحنها للفنان راشد الماجد قبل ثلاث سنوات والتي لم تر النور بعد قال عزازي إنه لا يعلم سبب التأخر في طرحها "وكنت أنتظر أن يتم تسجيلها ضمن جلسات وناسة لأنها تناسب تلك الأجواء وفي كل الأحوال أنا واثق من أن راشد ينتظر الوقت المناسب". هذا ولم يفوّت عزازي الفرصة للحديث عن آلة ال"عود" التي استخدمها رابح صقر في حفلته الأخيرة في جدة حيث وصف تلك الآلة بأنها مجرد "غيتار" تم تجوفيه من الداخل ووضعت له أوتار عود عادية "وبحسب معرفتي وخبرتي فلا جديد قدمه رابح صقر في الحفلة الأخيرة, وبما أن العود كهربائي فأنت تستطيع وضعه كما تشاء وبالشكل الذي تريده لكن كما يعرف الجميع أن العبرة دائماً ليست بشكل العود إنما بجودة العزف عليه واستخراج الألحان الجميلة منه". وأشار عزازي إلى أن جميع ما يقدم في الساحة الغنائية حالياً هو فن شعبي 100% لأن الفن الشعبي عبارة عن مذهب فقط أو مذهب وكوبليه ولا يتجاوز هذا الحد "وما نسمعه في الساحة هو شعبي لا جدال فيه". واستنكر وجود مسمى "الفن الشعبي" لأن هذا المفهوم خاطئ "فلا يوجد ما يسمى بالفن الشعبي إنما يوجد الفنان الشعبي أي صاحب الشعبية الكبيرة فأنت عندما تصف فناناً بأنه شعبي فهذا يعني أنك منحته إعجاب شعب بكامله".. "وبمعنى أدق عبدالحليم حافظ كان فناناً شعبياً وأم كلثوم كانت فنانة شعبية ومحمد عبده أيضاً فنان شعبي.. كل من له قاعدة جماهيرية كبيرة في وطنه أو خارجه ويُجمع الشعب على سماعه هو فنان شعبي لذلك أنا أفتخر إن قيل عني "فنان شعبي".