بإجماع آراء خبراء السياحة والمعنين بعالم التسوق والترفيه، يعد مهرجان الرياض للتسوق والترفيه السادس "5/7-5/8/2010م" من أنجح المهرجانات على الإطلاق تنظيما وأنشطة وفعاليات وبرامج، ومشاركة من قبل المراكز التجارية والمدن الترفيهية المختلفة. ولهذا، يمكن التأكيد على أن هذا المهرجان يمثل علامة مضيئة في عالم الترفيه والتسوق في المملكة، لكونه نجح في جذب المواطنين والمقيمين - أسرا وأفرادا - وأدخل البهجة والسرور في نفوس زواره ومرتاديه، كما كان اهتمامه بالطفل ظاهرة بارزة، حيث تم تخصيص عدة برامج للأطفال، إضافة إلى اهتمام المراكز التجارية بهذه الشريحة الغالية على قلوبنا بطرح منتجات مناسبة لها، وإيجاد صالات ألعاب، لمضاعفة المتعة وإدخال مزيد من البهجة إليهم. وقد عملت المدن الترفيهية المشاركة على إعداد فعاليات خاصة تُعنى بالطفل، من حيث تنمية مهاراته الذهنية وقدراته الفكرية، بحيث تُعلي عنده قيمة التفكير المبدع والخلاّق، وتجعل منه مشروعا شابا قادرا على العطاء والبذل والإسهام في نهضة البلاد ورفعة شانها ومكانتها بين الأمم. وفي مدينة الحكير لاند الترفيهية كان هدفنا الأول هو إسعاد الأطفال ومن ثم أسرهم، فأدرجنا مناشط كثيرة لهذا الغرض، وكانت ذات مردود كبير، وقد زاد من قيمة هذه المناشط هو إجراء مسابقات تعقيها جوائز قيمة، وهدايا مناسبة. ومع اهتمامنا بالطفل، لم نتجاهل بقية الفئات، فكانت هناك البرامج الموجهة للنساء التي توجت بافتتاح أكبر صالة مطاعم نسائية ذات خصوصية تامة وكاملة هدفها تقديم وجبات غذائية محلية وشرقية بنكهات متميزة للزائرات، مع جلسات خففت كثيرا من لهيب ليالي الصيف الحارة. أيضا كان للشباب أيضا من البرامج الترفيهية نصيب وافر، باعتبارهم أنهوا للتو عاما دراسيا طويلا ومن حقهم الترويح عن أنفسهم. تحية إلى الجميع من زوار ومرتادين ومراكز مشاركة، ونلتقي على خير العام المقبل - إن شاء الله - في حلة جديدة لمهرجان الرياض في دورته السابعة، فإلى لقاء قريب. *مدير عام مدينة الحكير لاند الترفيهية النفيعي