انطلقت مساء السبت الماضي فعاليات نادي جازان الأدبي والذي يستضيفه نادي أبها الأدبي في تظاهرة ثقافية مشتركة وقد بدأت الأمسية بتقديم حسين النجمي وإلقاء قصيدة عن جازان وأهلها ،وقال : نحتفي الليلة بجازان وبليلة الشعر ونسعد بشاعرين وشاعرتين أتوا من أرض الشعر والشعراء وهم :حسن الصلهبي ، وابراهيم زولي والشاعرتان ليلى الشبيلي ، وشقراء مدخلي. ثم بدأت الأمسية الشعرية بكلمة للشاعر ابراهيم زولي الذي شكر نادي ابها الأدبي وقال انني سعيد بأن يلتقي الجنوب بالجنوب ، ثم ألقى قصائد قصيرة منها " نواح ، اقتراح ، غدا صباح السبت، كلام،انتظار ، دائرة، مشهد ،اياك، كما أنا، الكرسي، حشد، الكتابة ، هن، كثيرون غيرك." تلا ذلك الشاعر حسن الصلهبي الذي شكر نادي أبها وقال انها خطوة نحو عمل ثقافي ثم ألقى مجموعة من قصائده منها :" السندباد في سديم الشعر ،حبيبة هل ؟ وجع الماء ". انتقل بعد ذلك للشاعرة شقراء مدخلي التي قالت: مساء يتراقص على أنسام قلق يشعل السحر ادارة ويوقد الكرم فصول روايته ،من الجنوب للجنوب من أقصى تناهيد القلب الأسمق تراتيل اللحظة ، لغة تميس على خدود الورد، وقافية تجترح العزف على أوتار الغواية لتغني ملء حرفها شكرا أبها .. من الجنوب الى الجنوب ...لغة تميس على حدود الوجد لتغني ملء حروفها شكرا أبها بعدها ألقت قصائد منها :" أميرة الشعر، تفاصيل الشتات ، نسج أنثوي ، سراب، على أعتاب عام ". أما الشاعرة ليلى الشبيلي فقالت: جميل هو إزاحة الفواصل والنقاط ممتنين جدا لنادي أبها وأتمنى أن نكون ضيوفا خفيفي الظل وان نترك هنا أثرا ثم ألقت قصائدها : " جميل انت ياوطني، ميلاد ، بريد عاجل ،دعوة مفتوحة، عزف ". قدم بعدها الشاعر موهوبة وقال : أعلم أن نادي أبها يحتفي بالموهوبين ..فأقدم لكم موهبة في الصف الأول متوسط اسمها رجاء زولي ..وقدمت قصيدة بعنوان "طلاسم أسطورية " عقبها داخل الشاعر الدكتور عبدالرحمن المحسني بقوله: ليلة فتنة في أجواء أبها الماطرة وأن جازان ولادة المبدعين والمفاجأة لي هما الشاعرتين واحييهما وان الابداع النسوي سيبدأ مع هذا الجيل ، وأعتقد أننا امام ابداع من نوع مختلف . أما رئيسة اللجنة النسائية بنادي جازان خديجة ناجع فقالت: ان الاختيار لقصائد الأمسية سواء للشعراء أو الشاعرات هو اختيار القلب ، ليس عشوائيا وليس بمخطط له .