أكملت الهيئة العامة للطيران المدني، إجراءات توظيف 83 متخرجا من الأكاديمية السعودية في المطارات الدولية والداخلية في المملكة، بعد أن حصلوا على دبلوم متخصص في المراقبة الجوية والإطفاء والإنقاذ من مراكز تدريب الأكاديمية التابعة للهيئة، وتم تعيين المتخرجين مع صرف البدلات الفنية وبدلات الهيئة. من جهة ثانية، انتهت دورة "مراقبة الاقتراب الآلي بالرادار وبدون رادار" لموظفي قطاع الملاحة الجوية في مركز تدريب الملاحة الذي يعد أحد مراكز التدريب الخمسة التابعة للأكاديمية السعودية للطيران المدني. وقال كبير مدربي المراقبة الجوية عبدالرحيم بدوي: ان الدورة استمرت 16 أسبوعا، وهي إحدى الدورات التي تهدف إلى التأهيل الفني للمتدرب وتهيئته للتعامل مع الحركة الجوية في نطاق 60 ميلا حول المطار ولارتفاع محدد. وكشف أن الدورة تمحورت على تأهيل المتدربين لمراقبة الحركة الجوية برادار ومن دون رادادر، متطرقا إلى التقنيات الجديدة التي وفرتها الأكاديمية والتي اعتبرها بأنها أفادت المتدربين لكونها جاءت في إطار التدريب التشبيهي الذي يجعل المتدرب يحاكي الرادار الطبيعي في بيئة تدريبية تحتمل أخطاء الأفراد، فضلا على أن عدد المتدربين يقابله عدد موازي من المعلمين المختصين والمعتمدين من منظمة الطيران المدني الدولي. من جهته أوضح رئيس تدريب قسم صيانة الأجهزة الملاحية في مركز تدريب الملاحة الجوية سعيد باهيان أن عددا من المدربين الحاصلين على مؤهل علمي في هندسة الالكترونيات اجتازوا دورة تأهيلية في فرنسا امتدت ل 4 أشهر في جامعة تاليس الفرنسية. وتهدف الدورة الى رفع قدرات مدربي التدريب الأساسي، تماشيا مع توجه الأكاديمية بإعادة افتتاح قسم صيانة الاجهزة الملاحية بعد فترة توقف تجاوزت ال15 عاما. وفي مركز تدريب أمن الطيران أنهت الأكاديمية الدورة السادسة لأساسيات أمن المطارات، بمشاركة متدربين من معظم الجهات الأمنية الذين تتعلق مهامهم بأمن المطارات، وتعرف المتدربون على المعاهدات والاتفاقيات الدولية والأنظمة والإجراءات التي يتم تطبيقها في المطارات والتي تهدف إلى توفير الحماية الأمنية لعمليات النقل الجوي والتدابير الوقائية لمواجهة أعمال التدخل غير المشروع ضد صناعة النقل الجوي، وفقا لمعايير وقوانين منظمة الطيران المدني الدولي.