اختتمت في العاصمة التونسية أمس أعمال المجلس التنفيذي للهيئة العربية للطاقة الذرية بمشاركة عدد من الدول العربية من بينها المملكة ممثلة في مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية. وثمن المجلس اهتمام القادة العرب بمجال تنمية الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية في الدول العربية ووضع برنامج نووي جماعي عربي. ودعا في بيانه الذي صدر عقب جلسته الختامية التي حضرها المدير العام للهيئة الدكتور عبد الحميد المحجوب، إلى تكثيف التعاون بين الدول العربية وضرورة تكريس جهود الدول العربية نحو تنفيذ هذا القرار في إطار الهيئة العربية للطاقة الذرية. وأكد حق دول الأطراف في معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية في امتلاك وتطوير التكنولوجيا النووية للأغراض السلمية دون تقييد لهذا الحق تحت أي مبرر، واعتمد المشاركون ميزانية وخطة عمل ومشاريع وبرامج الهيئة للسنتين القادمتين. وكان المجلس قد بحث على مدى أربعة أيام مواضيع تتعلق بنشاط الهيئة خلال النصف الأول من العام الحالي ومشاريع وبرامج الهيئة لعامي 2011 و2012 في إطار الإستراتيجية العربية لتنمية الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية في الدول العربية التي أقرتها قمة الدوحة عام 2009.