أعرب وزير الخارجية الإيراني منوشهر متكي امس عن رغبة بلاده في إقامة علاقات متكافئة مع أوروبا التي كانت شددت عقوباتها على إيران لكنه انتقد "تبعية" الاتحاد الأوروبي لأميركا. ونسبت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (ارنا) الى متكي قوله ان إيران" ومن مكانة متكافئة ترغب في تعزيز علاقاتها مع أوروبا بمواقف مستقلة في سياساتها الخارجية". وانتقد متكي في تصريح خلال لقائه السفير الايرلندي الجديد لدى طهران اوليفر غروغن الذي سلمه نسخة من أوراق اعتماده ما وصفه ب "تبعية الاتحاد الأوروبي في سياساته الأخيرة للكونغرس الأميركي عبر التصويت لصالح عقوبات جديدة" على بلاده. وقال ان الخطوة الأوروبية الأخيرة "تبين عدم الاستقرار بصنع القرار في الاتحاد الأوروبي وان قراراته تصدر بتأثير سياسات تملى من وراء الأطلسي". وأضاف "انه بالنظر الى التوجهات التي تبناها الاتحاد الأوروبي خلال الأعوام الأخيرة فان الجمهورية الإسلامية الإيرانية قلصت جزءا لافتا من حجم علاقاتها مع المحور الأوروبي". وكان الاتحاد الاوروبي قرر في وقت سابق من الشهر الحالي تشديد العقوبات على ايران بسبب برنامجها النووي. وأعرب متكي عن"استعداد إيران لتعزيز" علاقاتها مع ايرلندا وقال انه خلال السنوات الماضية تغير شركاء بلاده في أوروبا "وفي المقابل ازداد تعاون طهران مع شركاء جدد". من جهة أخرى اعلنت استراليا امس تشديد عقوباتها حيال ايران ودعت طهران الى تبديد قلق الاسرة الدولية من برنامجها النووي. وقال وزير الخارجية ستيفن سميث ان هذه التدابير الجديدة تطال حوالي مئة شركة ومنظمة ايرانية وتحد انشطة الشركات الاسترالية مع قطاعي الغاز والنفط في ايران. واضاف "من خلال تبني هذه التدابير تقود استراليا جهود المجتمع الدولي لارغام ايران على احترام التزاماتها الدولية المتعلقة ببرنامجها النووي الذي يعد من ابرز مصادر القلق على الامن في العالم". !!Article.footers.caption!!