قال مسؤولون أميركيون إن الموعد الذي حدده الرئيس الأميركي باراك أوباما لبدء سحب قواته من أفغانستان في يوليو 2011 سيعتمد على ظروف في كابول، لافتين إلى أنه لم يقرر بعد مدى سرعة سحب هذه القوات، فيما قد تسبب عدم التقدّم في الحرب بخلق توتر في الإدارة الأميركية بشأن صلاحية هذه الخطة. وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية أن المشاكل في القضاء على حركة "طالبان" في أفغانستان وسياسة الرئيس الأفغاني المراوغة أحدثت نقاشات مقلقة في الإدارة الأميركية بشأن إن كان الجدول الزمني الذي حدده أوباما للبدء بسحب القوات من أفغانستان مجدياً. ولفتت إلى أنه قبل هذه العوائق حتى، كانت الجهات العسكرية الأميركية تشكك بشكل كبير بشأن موعد بدء الانسحاب، لكن أوباما أصر عليه كطريقة لإنهاء الحرب الأفغانية التي باتت في عامها التاسع. لكن الصحيفة نقلت عن مسؤولين لم تحددهم تأكيدهم بأن موعد الانسحاب في تموز/يوليو المقبل سيعتمد على ظروف في أفغانستان، وأضافوا بأن الرئيس الأميركي لم يقرر بعد مدى سرعة سحب قواته. وقال المسؤولون إنه وإن بدأ بعض الجنود العودة إلى أميركا، لكن عددهم سيكون ضئيلاً في البداية. ونقلت عن بروس ريدل، الذي ساعد في صوغ استراتيجية الإدارة الأميركية الأولى المتعلقة بأفغانستان، إن الأمور لا تبدو جيدة ليس هناك مؤشرات كافية إلى التغيير الذي يأمله الناس. وذكرت أن قائد القوات الأميركية والتابعة للحلف الأطلسي (ناتو) في افغانستان الجنرال ستانلي ماكريستال، قال الأسبوع الفائت إن العمليات في قندهار، معقل حركة "طالبان" "ستجري بأقل سرعة ما كان مخطط لها.