تفضل المغنية الأميركية المراهقة مايلي سايروس تأدية الأغاني الحزينة الشجية وليس المرحة كما يفضل مغنون في عمرها. وقالت سايروس (17 سنة) في مقابلة أجرتها معها إذاعة "كليس اف ام" في لوس أنجلس إنها ترتاح أكثر للألحان والأغاني الحزينة التي تبث بين وقت وآخر في الإذاعات. وأضافت "أحب موسيقى أغاني التهويدة التي تبعث على الكآبة"، كالتي تترنم بها الأمهات من أجل مساعدة أطفالهن على النوم. وأضافت ضاحكة "إني تلك المرأة العجوز التي تجعل الآخرين حولها يسأمون منها". وفي مقابلة أخرى أجرتها معها مجلة "بيبول" قالت سايروس ان أسوأ شيء يمكن لأحد أن يفعله هو تعاطي المخدرات، معتبرة أن "الأغبياء هم وحدهم الذين يتعاطونها ولست واحدة منهم". وعن مشاريعها للمستقبل قالت سايروس إنها سعيدة بحياتها مع صديقها ليام همسوورث وتفكر في الانتقال إلى الإقامة معه في استراليا.