نيابة عن معالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة رعى صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن سلطان بن عبدالعزيز مساعد وزير الثقافة والإعلام امس الحفل الذي أقامته وزارة الثقافة والإعلام اليوم لتكريم منسوبيها المحالين على التقاعد، وذلك بمركز الملك فهد الثقافي في الرياض. وقد بدئ الحفل بالقرآن الكريم، ثم ألقى سمو مساعد وزير الثقافة والإعلام كلمة أشاد فيها بالجهود التي بذلها الجميع خلال عملهم وشكرهم على عطائهم المتجدد طوال أيام عملهم في الوزارة. وقال سموه إن وطن الوفاء يجدد في هذا اليوم تكريمه لرجال قدموا الجهد والعطاء وأسهموا بعملهم في إنجاح هذا المرفق الحيوي وسعدوا بخدمة دينهم ثم مليكهم ووطنهم، وخاطب سموه المتقاعدين قائلاً: (اليوم تغادرون الوظيفة الرسمية بإحالتكم على التقاعد وتتجهون إلى ميدان يتسع للجميع في مسيرة بناء هذا الوطن الشامخ وهو ميدان لا يستثنى منه مواطن سواء كان متقاعداً أو غير متقاعد). ونقل سموه لهم تحيات معالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة سائلاًَ الله تعالى أن يديم نعمة الأمن والرخاء والتقدم والازدهار على هذا الوطن الغالي بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني - حفظهم الله. تلى ذلك كلمة المحتفى بهم الذين عبروا فيها عن شكرهم لمعالي وزير الثقافة والإعلام وسمو مساعده على هذه اللفتة الإنسانية غير المستغربة على أبناء هذا الوطن الكريم، معربين عن فخرهم واعتزازهم بالفترة التي أمضوها في هذه الوزارة خدمة للدين ثم المليك والوطن، وأكد المتقاعدون أن التقاعد ليس نهاية المطاف وتوديع الحياة، وأن الوطن لا يمكن أن يستغني عن أبنائه وعن خبراتهم وجهودهم، مؤكدين أن التقاعد لا يعني التوقف عن البذل والعطاء، ولا يعني عدم القدرة على الإنتاج، ولا يعني أن المؤسسة التي احتضنت المتقاعد قد قطعت علاقتها معه. وفي نهاية الحفل سلم سمو مساعد وزير الثقافة والإعلام عددا من المتقاعدين هداياهم التذكارية ثم تناول الجميع طعام الغداء المعد بهذه المناسبة. حضر الحفل وكلاء وزارة الثقافة والإعلام وعدد من المسئولين بالوزارة.