سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
وفاة الشيخ عبد الله الغديان عضو هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء يصلى عليه عصر اليوم في مسجد الملك خالد ويوارى الثرى في مقبرة أم الحمام
انتقل إلى رحمة الله تعالى سماحة الشيخ العلامة عبدالله بن عبد الرحمن الغديان عضو هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء امس الثلاثاء الموافق 18 جمادى الآخرة من عام 1431 ه عن عمر يقارب ال 86 عاماً . وأوضح ابنه الأستاذ عبد الملك ل "الرياض" أنه سيصلى عليه رحمه الله في مسجد الملك خالد في حي أم الحمام بالرياض عصر اليوم الأربعاء، وسيتم دفنه في مقبرة أم الحمام، غفر الله له ولموتى المسلمين ونفع بعلمه. والشيخ عبد الله الغديان ولد عام 1345 ه في مدينة الزلفي، وتلقى مبادئ القراءة والكتابة في صغره على عدد من المشائخ منهم : الشيخ عبد الله بن عبد العزيز السحيمي، والشيخ عبد الله بن عبد الرحمن الغيث، والشيخ فالح الرومي، وتلقى مبادئ الفقه والتوحيد والنحو والفرائض على المعلم حمدان بن أحمد الباتل، ثم انتقل إلى الرياض عام 1363 ه فدخل المدرسة السعودية الابتدائية (مدرسة الأيتام سابقا) عام 1366 ه تقريبا، وتخرج فيها عام 1368 ه. وقد عين في بداية حياته العملية مدرسا في المدرسة العزيزية، وفي عام 1371 ه التحق بالمعهد العلمي، وكان أثناء هذه المدة يتلقى العلم على سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ رحمهما الله ، كما يتلقى علم الفقه على الشيخ سعود بن رشود (قاضي الرياض) ، والشيخ إبراهيم بن سليمان في علم التوحيد، والشيخ عبد اللطيف بن إبراهيم في علم النحو والفرائض ، ثم واصل دراسته إلى أن تخرج في كلية الشريعة عام 1376 ه، وعين رئيسا لمحكمة الخبر، ثم نقل للتدريس بالمعهد العلمي عام 1378 ه، وفي عام 1380 ه عين مدرسا في كلية الشريعة، وفي عام 1386 ه نقل كعضو للإفتاء في دار الإفتاء، وفي عام 1391 ه عين عضوا للجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء بالإضافة إلى عضوية هيئة كبار العلماء. كما تلقى العلم على مجموعة من طلبة العلم في مختلف الفنون، ومن أبرزهم بالإضافة إلى من سبق: سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبدالله بن باز ، وتلقى عليه علم الفقه، والشيخ عبدالله الخليفي في الفقه أيضا، والشيخ عبد العزيز بن رشيد في الفقه والتوحيد والفرائض، والشيخ محمد الأمين الشنقيطي في أصول الفقه وعلوم القرآن والتفسير، والشيخ عبد الرحمن الأفريقي علم المصطلح والحديث، والشيخ عبدالرزاق عفيفي، وعبد الفتاح قاري البخاري أخذ عنه القرآن برواية حفص عن عاصم. عرف عنه رحمه الله تدريسه الفقه وأصوله وقواعده، والحديث ومصطلحه، والتفسير وعلومه، والعقيدة، والفقه في حلقات منتظمة غالب أيام الأسبوع حسب ظروفه من بعد المغرب والعشاء، وأحيانا من بعد صلاة الفجر وبعد العصر، ومن عام 1395 ه كان - بالإضافة إلى عمله في الإفتاء- يلقي دروسا على طلبة الدراسات العليا في جامعة الإمام وكلية الشريعة في الفقه والأصول وقواعد الفقه ، وتلقى عليه العلم عدد كثير من طلاب العلم.