برز اسم المدافع الدولي السابق في النصر أحمد البحري على طاولة النقاش في إدارة الاتفاق للتعاقد معه لموسمين مقبلين لدعم متوسط الدفاع في الموسم المقبل؛ خصوصاً في ظل انتقادات لاذعة واجهها المدافع سياف البيشي من الموسم الماضي. وأشارت مصادر مطلعة إلى أن البحري الذي انتقل للنصر من الاتفاق قبل خمسة مواسم فضل أن يعود للاتفاق مرة ثانية، بعد التأكيدات النصراوية بعدم رغبتها في بقائه في الكشوفات، وينتظر أن يتباحث رئيس الاتفاق عبدالعزيز الدوسري مع مدير الكرة محمد الدوسري لدراسة التقرير الفني، الذي رفعه المدرب الروماني مارين إيوان والذي كشف خلاله عن احتياج خط الدفاع للاعب يملك الخبرة والإمكانات التي تمكنه من اللعب أساسيا؛ خصوصاً في ظل عدم وجود أي بوادر لانفراج الأزمة المالية للنادي، حتى يتمكن من التعاقد مع مدافع أجنبي؛ إذ أن التكلفة المادية لانتقال البحري لن تصل إلى 700 ألف ريال. من جهة ثانية أرجأ رئيس الاتفاق عبدالعزيز الدوسري تحديد مكان مقر المعسكر الخارجي للفريق الأول لحين التعرف على قيمة التعاقدات مع اللاعبين السعوديين والأجانب لتسليمهم مقدمات العقود عند التوقيع الرسمي ليتم بعد ذلك التعرف على التكلفة المالية للمعسكر الخارجي الذي سيتم تحديد إمكانية إقامته من عدمه في حال التزم نادي النصر بتسليم مبلغ خمسة ملايين ريال في التاسع من الشهر المقبل وهو اليوم المحدد للتوقيع الرسمي بين ناديي الاتفاق والنصر على عقد انتقال لاعب الوسط الدولي السابق عبدالرحمن القحطاني، والذي تأكد أن مبلغ انتقاله هو تسعة ملايين ريال لنادي الاتفاق تسلم على دفعتين الأولى في التاسع من الشهر المقبل، والثانية أربعة ملايين ريال في شهر أكتوبر المقبل. وكشفت مصادر داخل البيت الاتفاقي أن هناك إصرارا من قبل الإدارة على أن يتم تأجيل موعد توقيع صفقة انتقال القحطاني للنصر في حال وجود أي مؤشرات لعدم قدرة الأخير على توفير الدفعة الأولى للصفقة في اليوم المحدد للتوقيع، وأبدت أطراف اتفاقية عدم تخوفها من أي توقعات لتأجيل موعد تسليم مبلغ الخمسة ملايين للإدارة الاتفاقية؛ خصوصاً في ظل الخبرة التي يتمتع بها رئيس الاتفاق عبدالعزيز الدوسري الذي رفض دفع مبلغ الصفقة على دفعتين بداية المفاوضات إلا أنه وافق بعد تلقيه تطمينات رسمية على الالتزام بالموعد المحدد لتسليم الدفعة الأولى والتي يعمل الاتفاقيون على التخطيط لتوزيعها على أهم الاحتياجات التي يتطلبها فريقهم في الفترة الراهنة.