اختمت الجمعية السعودية لأمراض السمع والتخاطب حملة التوعية الأولى عن اضطرابات التخاطب والبلع والسمع لدى الأطفال والبالغين والتي امتدت من يوم الثلاثاء الى مساء يوم الخميس في مركز غرناطة. وتلقى الحضور إرشادات من الاختصاصيين عن العلاج والوقاية من اضطرابات التخاطب والبلع والسمع، ووزعت مطويات إرشادية متعددة المواضيع الصحية في التخصص، وشارك الأطفال بنشاطات ممتعة كما قدم الاختصاصيون استشارات صحية للجمهور. صرح بذلك ل"الرياض" رئيسة الجمعية الدكتورة لمياء العبدالكريم، مضيفةً أن هذا النشاط واكب شهر التوعية باضطرابات التخاطب والسمع عالميا والذي تقيمه كل سنة الجمعية الأمريكية للتخاطب والسمع وهي الرائدة عالميا في هذا التخصص النادر في منطقة العالم العربي. وذكرت الاختصاصية سارة البليخي من مدينة الملك فهد الطبية وأمينة سر الجمعية أن الحملة موجهة للمجتمع لتعريفهم باضطرابات التخاطب والسمع وتهدف إلى نشر الوعي بتخصص التخاطب والسمع وأهمية الوقاية من اضطراباته والمتوقع من الحملة أن تعرف المجتمع أكثر بهذه الاضطرابات الصحية ومن يقصدون لعلاجها. من جهته قال الاختصاصي تركي المغيصيب عضو هيئة تدريس في برنامج التخاطب والسمع كلية العلوم الطبية التطبيقية وعضو مجلس الإدارة ان تخصص التخاطب والسمع هو ضمن علوم التأهيل الصحي وليس له صلة بالتعليم الخاص كما يعتقد البعض. ويعنى الاختصاصي بتشخيص وعلاج أي اضطراب في التخاطب أو البلع أو السمع تحت مظلة التأهيل الطبي. في حين أوضحت الطالبة ندى روضان من برنامج التخاطب والسمع واحد الطلبة المنظمين للحملة أن الجمعية تهدف إلى زيادة كفاءات الاختصاصيين في المهنة في مجال اضطرابات السمع والتخاطب والبلع كما تهدف إلى زيادة وعي المجتمع بهده الاضطرابات والوقاية منها. وأثنت الدكتورة لمياء العبد الكريم رئيسة الجمعية على جهود وحماس كل الاختصاصيين والطلبة من أعضاء الجمعية المنظمين للحملة وإبداعهم في تصميم وتنفيذ عناصر الحملة. وبينت أنها كانت مساهمة منهم فعالة ليستفيد المجتمع من مهاراتهم وكذلك لتحقيق تنمية إبداعاتهم وممارستهم المسؤولية الاجتماعية المؤسسية في وقت مبكر. ودعت المؤسسات العلمية وغيرها لمنح الشباب السعودي فرصة للمشاركة بإبداعاتهم و تنميتها. وأوضحت أن الجمعية علمية من كلية العلوم الطبية التطبيقية تحت مظلة جامعة الملك سعود، وهي أول جمعية في الشرق الأوسط تعنى بمهنة اضطرابات التواصل والبلع.