*السؤال الفلسفي ومسارات الانفتاح لعبد الرزاق بلعقروز... صدر عن «الدار العربية للعلوم ناشرون» وعن «منشورات الاختلاف» كتاب «السؤال الفلسفي ومسارات الانفتاح: تأولات الفكر العربي للحداثة وما بعد الحداثة» للكاتب الجزائري عبد الرزاق بلعقروز. يحاول الكاتب إلقاء الضوء على ما اشتغل به الفكر الفلسفي العربي المعاصر. هل قدم هذا الفكر مشروعاً، أم أنه مقلّد للمفاهيم الفلسفية الغربية؟ يعتبر الكاتب أن أكثر المفاهيم المتداولة في حقول المعرفة الفلسفية العربية مفاهيم شاحبة ليس فيها دم الحياة، ولأنها شاحبة فهي لا تؤثر في ثقافتنا ولا تخلّص الإرادة من الوهن أو التفكير من الاستعادات الحكائية: «فأية حقيقة – لا تؤثر على الثالوث الاجتماعي: الأشخاص والأفكار والأشياء، هي حقيقة ميتة، وكل كلمة لا تحمل جنين نشاط معين هي كلمة فارغة، كلمة ميّتة ومدفونة في نوع من المقابر نسمّيه «القاموس». والقيم المسمومة كالتوهم في كونية المفهوم الفلسفي والاستجابة لنداء الشمولية الثقافية والفصل بين الفكر والحياة، هي التي على الفيلسوف الانخراط في نقدها والدخول في مواجهة مع مسلماتها، خصوصاً أنها منتشرة في شعب المجال التداولي الإسلامي العربي، الذي يريد إنشاء فضاء فلسفي لأشكاله وأفكاره الموصولة بهذا المجال، لأن القيم السلبية تقطع عليه أسباب العطاء والإمداد. *«تاريخ التسامح في عصر الإصلاح» لجوزيف لوكلير صدر حديثاً عن المنظمة العربية للترجمة كتاب: "تاريخ التسامح في عصر الإصلاح" تأليف جوزيف لوكلير، ترجمة الدكتور جورج سليمان. وجدت معظم الأمم الأوروبية نفسها، نتيجة تشظي المسيحية الوسيطية وحركة الإصلاح، في وضع غير مسبوق، هو وضع التعددية الدينية. إن مواجهة عالم من الكنائس والفرق الباحثة عن حق المواطنية طرحت على الحكام بحدة، مسألة التسامح. والتسامح، وإن لم يحقق، آنذاك، سوى إنجازات محدودة، فقد أصبح في قلب النقاش الدائر في القرن السادس عشر الذي ارسى مبادئه للقرون المقبلة. إن كبار المفكرين والمصلحين (مثل إراسم ولوثر وكاستيليون وميشال دو لوبيتال) يلتقون ويتخاطبون في هذا الكتاب الذي وضعه منذ أكثر من نصف قرن، الأب اليسوعي جوزيف لوكلير، ولكن التاريخ المعاصر يجعل منه كتاباً لا تعوّض قراءته. جوزيف لوكلير (1895 1988): أستاذ العلوم الكنسية في الجامعة الكاثوليكية في باريس.جورج سليمان: دكتور في الفلسفة من جامعة القديس يوسف، بيروت. من ترجماته: لغات الفردوس. يقع الكتاب في 1231 صفحة.توزيع مركز دراسات الوحدة العربية. *تحولات الخطاب السلفي لمروان شحادة صدر حديثاً عن الشبكة العربية للأبحاث والنشر كتاب "تحولات الخطاب السلفي: الحركات الجهادية حالة دراسة (1990 2007)" لمروان شحادة. هذا الكتاب هو دراسة جادة تعنى بالتعريف بحركات الإسلام السياسي عموماً، وبالحركات الجهادية الجديدة خصوصاً، وإلقاء مزيد من الضوء على مجمل الأفكار والعقائد المؤسسة لخطابها، وتحاول الوقوف على مدى انتشارها ونفوذها في العالمين العربي والإسلامي، عبر رصد وتقويم مسار تحولات الخطاب السلفي الذي سعى لتغييره "تنظيم القاعدة" بشقيه الديني والسياسي من الناحية النظرية والعملية، وأثر هذا التغيير في بنية العلاقات الدولية. لذا جاء هذا الكتاب ليحكي قصة قدرة أتباع ومؤيدي الحركات الجهادية على التصدي "للمشروع الأميركي" الذي يهدف الى التوسع والهيمنة والسيطرة، ويحاول الإجابة عن السؤال: هل فشلت تلك الحركات في تحقيق أهدافها القريبة والبعيدة وعلى رأسها إقامة الدولة الإسلامية "الخلافة"، وإلحاق الهزيمة بالولايات المتحدة الأميركية وإسرائيل على المدى القريب والبعيد؟ الكتاب في الأساس رسالة علمية قدمت استكمالاً لمتطلبات الحصول على درجة الماجستير في العلوم السياسية من معهد بيت الحكمة في جامعة آل البيت/الأردن.يقع الكتاب في 350 صفحة، ويتولى "منتدى المعارف" تسويقه وتوزيعه.