سامح الأمير أندرو زوجته السابقة دوقة يورك سارة فيرغسون إثر الكشف عن تصويرها وهي تتفاوض مع صحافي، أوهمها بأنه رجل أعمال هام، على قبض رشوة وتتسلم جزءا منها مقابل تدبير لقاء طليقها. وكشفت صحيفة "ديلي ميرور" البريطانية ان الأمير أندرو تعاطف مع فيرغسون التي اتصلت به باكية من لوس أنجلس واعتذرت عن خيانتها لثقته بها. ولفتت إلى ان فيرغسون عرضت حتى على الأمير مغادرة الغرفة التي تقطنها في قصره بويندسور لكنه قال لها "لا تكوني سخيفة يمكنك البقاء قدر ما تشائين". ونقلت الصحيفة عن أحد أصدقاء الأمير انه "شخص يهتم كثيراً بالآخرين، وهو يظن ان ما حصل مع (فيرغسون) كان مدبراً". يشار إلى ان فيرغسون والأمير أندرو انتهيا من معاملات طلاقهما قبل 4 سنوات لكهما ما يزالان صديقين مقربين. وأكد الأمير لطليقته انه يسامحها بعد عرض تسجيل مصور كشفت عنه صحيفة "نيوز أوف ذي وورلد" البريطانية وتبدو فيه وهي تطلب 750 ألف دولار مقابل تدبير لقاء بينه وبين "رجل الأعمال" المزعوم، كما ظهرت وهي تتسلم 40 ألف دولار كجزء من العمولة.