أحبطت أجهزة الأمن التركية خطة جديدة لاغتيال رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان خلال الحملة الجماهيرية التي سيقوم بها في محافظات تركيا للإعداد لاستفتاء مرتقب على تعديل الدستور يجري في 12 سبتمبر المقبل. وذكرت صحيفتا "طرف" و"أكشام" التركيتان أن قوات الأمن ألقت القبض على عدد من أعضاء منظمة جبهة التحرير الشعبية الثورية اليسارية المحظورة على الحدود التركية البلغارية بمحافظة إديرنه كانوا يخططون لاغتيال اردوغان. وقالت الصحيفتان إن قوات الأمن ضبطت بحوزة عناصر المنظمة كمية كبيرة من المتفجرات حيث ألقي القبض عليهم أثناء عبورهم نهر مريتش في إديرنه. واضافتا أن التحقيقات مع هذه العناصر كشفت عن أنهم كانوا يخططون لتنفيذ سلسة تفجيرات إرهابية في أنقرة واسطنبول وإزمير خلال الحملة التي سيقوم بها أردوغان لحشد التأييد الشعبي للتعديلات الدستورية التي أقرها البرلمان مؤخرا والتي يجرى الاستفتاء عليها في 12 سبتمبر القادم. وأشارت الصحيفتان نقلا عن مصادر أمنية إلى أن العناصر الإرهابية جهزت لاغتيال أردوغان عن طريق حشو بعض الدمى بالمتفجرات لأن من عادة أردوغان أن يقوم بتوزيع الدمى واللعب على الأطفال أثناء التجمعات الجماهيرية والمؤتمرات الشعبية. وأحبطت أجهزة الأمن التركية 8 محاولات اغتيال لأردوغان خلال السنوات الثلاث الماضية إحداها كانت ستنفذ بطريقة مشابهة لهذه المحاولة حيث خططت العناصر التي كانت ستقوم بعملية الاغتيال لتفجير سيارات أطفال تعمل بالريموت على طريق عودة اردوغان إلى منزله في حي اوسكدار باسطنبول.