أكد رئيس نادي الرياض الأدبي الثقافي الدكتور عبدالله الوشمي، بأن الإذاعة السعودية لم ولن تكون رقما هامشيا بما قدمته من رواد وما أعطوه عبر أثيرها، وما رسموه عبر برامج الإذاعة من صورة الإذاعي الناجح، والإذاعة المتميزة.. مشيدا بالشراكة الثقافية بين النادي وإذاعة الرياض، داعيا إلى شراكة مستمرة تقدم للثقافة والمثقف عطاء متواصلاً لا يزال حاضرا بصوته في فضاء الإعلام وأثيره. بعد ذلك تناوب حديث التجارب وذكرياتها الإذاعية في حديث التجربة الأثيرية مع الرواد الذين قدموا عبر الأثير الإذاعي في الإذاعة، في مختلف البرامج الإذاعية تقديما وإعداداً وإخراجا.. طيلة سنوات شكلوا بإسهاماتهم في الإذاعة جيلا من الرواد في الإذاعة، في ليلة وفاء من إذاعة الرياضبرواد الإذاعة في المملكة، وذلك بحضور وكيل وزارة الثقافة والإعلام المساعد لشؤون الإذاعة الأستاذ إبراهيم بن أحمد الصقعوب، في أمسية احتفائية بكوكبة من الرواد الإذاعيين الذين ألتقوا ولأول مرة بدر أحمد كريم، ماجد الشبل، غالب كامل، عبدالعزيز الهزاع، خميس السويدان، عبدالمحسن الخلف، بندر الدوخي، أحمد الهذيل، عبدالله الشهيل، سلوى شاكر، نوال بخش، مريم الغامدي، بندر الروقي، عبدالرحمن المقرن، أحمد الهذيل. وقد تحدث ضيوف الأمسية عن تجاربهم الإذاعية عبر سنوات من العطاء لكلمة الأثير، وما صاحب تجاربهم عبر الأثير من ممارسات إذاعية، وما حملته من دروس التجربة، وخوض معترك الأثير مع الكلمة بمختلف أشكالها وفنونها الإذاعية.. مستعرضين في تجاربهم ما قدموه وما أعدوه وما اشتركوا فيه من أعمال إذاعية جاء منها: همس النسيم، في الطريق، طريق المحبة، سهرة مع فنان، فكرة من مستمع، ألوان شعبية الرياض في أسبوع، سكن الليل، ونة قلب، صور وملامح.. جاء ذلك خلال ليلة البارحة، في ثالث ليالي الإذاعة التي أقامها نادي الرياض الأدبي الثقافي بالتعاون مع وزارة الثقافة والإعلام، ممثلة في وكالة الوزارة لشؤون الإذاعة، وذلك خلال فعاليات الأسبوع الثقافي الإذاعي الذي أقامه النادي خلال هذا الأسبوع.