أشاد الدكتور محمد باهبري العضو المنتدب لشركة قنوات للنظم والذراع المساند لشركة موبايلي، بالنجاح المتواصل والانجازات الكبيرة التي حققتها شركة موبايلي للاتصالات طيلة السنوات الخمس الماضية، مشيرا إلى أن انطلاقة موبايلي كانت إيذانا بانطلاق مرحلة هامة وإستراتيجية في قطاع الاتصالات في المملكة، حيث أصبحت الخيارات متاحة أمام الجمهور السعودي لأول مرة على الإطلاق للاشتراك في الخدمة التي تناسبهم وتلبي تطلعاتهم في ظل وجود مناخ تنافسي بين موبايلي وشركات الاتصالات المتواجدة في السوق السعودية. وأكد الدكتور باهبري على أن هذا النجاح يطال كافة شركاء موبايلي دون استثناء، مشيرا إلى أن الشراكة الإستراتيجية التي امتدت بين شركة قنوات وشركة موبايلي نحو أربع سنوات ألقت بظلالها على الشركتين، حيث بدا ذلك جليا من خلال النظر إلى مسيرة كل منهما. وأضاف أن نجاح قنوات لم يكن لولا وجود دعم كبير مساند لها طيلة السنوات الماضية، والذي ساهم بشكل كبير في تسارع وتيرة النمو لدى الشركة، والمضي قدما في تحقيق الانجازات والتي كان آخرها تحقيق شركة قنوات لجائزة بورتر ضمن قائمة أسرع 100 شركة سعودية نموا للعام 2010 والذي أُعلنت نتائجها على هامش منتدى التنافسية الدولي الرابع الذي أقيم مؤخرا في الرياض، حيث أصبحت قنوات بفضل الله ثم بفضل الدعم غير المحدود من قبل موبايلي أسرع شركة توزيع للاتصالات نموا في المملكة. وأوضح بأن العلاقة مع شركة موبايلي لا تقتصر كوزنها شراكة فحسب، بل تجاوزت الشركتان هذه المرحلة لتكونا فريق عمل يعمل بروح واحدة، يحمل روح التحدي والرغبة الأكيدة في النجاح، في ظل وجود طموح يساهم على تجاوز الصعوبات وتحقيق الأهداف التي تم رسمها من قبل القائمين على الشركتين على حد سواء. وتابع الدكتور باهبري: "تفخر شركة قنوات كونها شريكا مميزا خلال مسيرة النجاح التي جسدتها رحلة موبايلي في الأسواق السعودية، ونحن على يقين بان موبايلي ستمضي إلى الأمام محققة المزيد من النجاحات". وبين أن هذه الشركة الإستراتيجية بمقوماتها الصحيحة عكست نتائج ايجابية طيلة السنوات الماضية لكلا الطرفين، حيث حققت قنوات في العام الماضي حجم مبيعات وصل إلى 1.5 مليار ريال بنسبة نمو بلغت 25 في المائة مقارنة بالعام الأسبق، كما حازت الشركة على جائزة أفضل نمو استراتيجي لعام 2010 في السعودية، وذلك يعد دلالة واضحة على الأداء المميز والرؤية الإستراتيجية الفريدة التي تتمتع بها قنوات. وكانت قنوات قد بدأت بعد إعلان شراكتها مع موبايلي ببناء أكبر نظام توزيع وشبكة بيع منتجات تشغيل الاتصالات والخدمات في المملكة، والتي تشمل اشتراكات مسبقة ولاحقة الدفع، بالإضافة إلى أجهزة توصيل البيانات والخدمات. وسلكت "قنوات" خلال مسيرتها دربا استثنائيا، حيث قامت بإحصاء كامل لتجار وبائعي الاتصالات، لتبني نظامها الخاص لحل كافة المشاكل والعقبات التي قد تعترض سبيلها في تحقيق أهدافها، لتصبح الشركة مزودا مفضلا، حيث عملت على تحفيز شركائها من خلال اقتسام الأرباح معهم، بالإضافة إلى تكريمهم بشكل سنوي من خلال إقامة حفل سنوي خاص لعملائها وشركائها والذين تعتبرهم شركاء النجاح الدائمين لها، والذين حسب قناعات القائمين على الشركة لهم نصيبهم من هذا النجاح. من جهته قال المهندس محمد سعدية الرئيس التنفيذي للعمليات: "قامت شركة قنوات ببناء إحدى اكبر شبكات التوزيع في السوق السعودي والتي حرصنا من خلالها التواجد في المدن الصغيرة والنائية بنفس حرصنا على التواجد في المدن الرئيسية واليوم تدير شركة قنوات أعمالها من خلال اثنين وخمسين محل توزيع كامل العلامة التجارية، وخمسة مكاتب إدارة مبيعات ومستودعات إقليمية وبأكثر من ثلاثمائة وخمسين موظفا، وأكثر من ثلاثة آلاف وثمانمائة موزع فرعي يقدمون خدماتهم إلى ما يزيد عن المائة وخمسين مدينة في أنحاء المملكة. وأشار المهندس سعدية إلى أن الشركة حققت من خلال فريق عملها والدعم الكبير الذي يقدمه شركاؤها وموزعوها من تحقيق إيرادات تجاوزت الخمسة مليارات ريال، حيث تزايد عدد المشتركين الستة ملايين مشترك في مختلف باقات موبايلي المتنوعة، الأمر الذي كان له تأثير كبير على تسارع نمو شركة قنوات حيث تم تمييز هذا النمو السريع من خلال اختيار الشركة وللعام الثاني على التوالي ضمن قائمة أسرع 100 شركة نموا في السوق السعودي، وهذا يدل دلالة واضحة على بعد الرؤية وحسن التخطيط الذي تميزت به إدارة قنوات والتي باتت تعتبر واحدة من اكبر شركات توزيع خدمات الاتصالات المتنقلة في منطقة الخليج العربي والشرق الأوسط. وعن إستراتيجية الشركة بين سعدية أن حصول الشركة على جائزة مايكل بورتر لأفضل استراتيجية في السوق السعودي ضمن فعاليات منتدى التنافسية الأخير والذي انعقد في الرياض خير شاهد على نجاح ادارة قنوات في رسم خططها المستقبلية واختيار الاتجاهات الصحيحة لعمل الشركة والرؤية الواضحة القادرة على تحقيق الاهداف. وأضاف الى أن محور اهتمام الشركة منذ البداية هو العميل، والعميل هنا ليس المستخدم النهائي فحسب ولكن موزعي الاتصالات الجملة والتجزئة بالإضافة إلى العميل الداخلي، حيث قامت الشركة بتوقيع عقود شراكات إستراتيجية مع الموزعين المختلفين وتحفيز العملاء بشكل مستمر من خلال خدمتهم بالطريقة الأنسب وتقديم برامج مكافآت مميز دوري بميزانية سنوية فاقت المليوني ريال. وأشار إلى أن شركة قنوات تسعى وبشكل مستمر على استقطاب الموظفين الأكفاء من ذوي الخبرات والمهارات لمختلف نشاطاتها، وخصوصا الشباب السعودي حيث بلغت نسبة الموظفين السعوديين ما يتجاوز الثمانين في المائة من إجمالي عدد الموظفين، مشيرا إلى أن الشركة قطعت شوطا كبيرا في توطين صناعة الاتصالات في المملكة. وأوضح أن قنوات تعمل بشكل كبير على صقل مهارات هؤلاء الموظفين وتطويرهم من خلال ورشات عمل تفاعلية مستمرة وبرامج تدريب داخلية وخارجية للحرص على إطلاعهم على أحدث أساليب خدمة العملاء والمبيعات والتسويق بالإضافة إلى معرفتهم العالية بمنتجات الاتصالات المختلفة. إلى ذلك قال بدر الرخيص مدير الإدارة القانونية والعلاقات العامة في شركة قنوات للنظم بأن قسما كبيرا من النجاح الذي حققته شركة قنوات خلال مسيرتها راجع إلى دعم الشركاء وتفانيهم، مؤكدا التزام "قنوات" بمواصلة بناء علاقات شراكات طويلة الأمد معهم. وبين الرخيص أن قنوات تتطلع إلى دخول آفاق أرحب ووضع معايير جديدة مع شركائها لاقتناص الفرص المتوفرة في العام الجاري، مشددا على أن متانة العلاقات التي تربط قنوات بشركائها هي حجر الزاوية في صرح النجاح الذي شيدته الشركة خلال السنوات الماضية. وأضاف أن قنوات دأبت بالسنوات الأخيرة وبشكل دوري على تكريم عملائها وشركائها وتقدير جهودهم المتميزة وتحقيقهم أهداف المبيعات في السوق المحلي، حيث يشكل الاحتفاء بالعملاء والموزعين حدثاً سنوياً مهماً على تقويم شركة قنوات للنظم، كونه يمثل فرصة مثالية لتقدير الجهود الكبيرة التي يبذلها هؤلاء الموزعون في دعم النجاح المستمر لعمليات شركة قنوات في السوق السعودي. وأكد الرخيص أن احتفالية التكريم السنوية هذه تهدف إلى تعزيز قيم التواصل بين شركة قنوات وعملائها وموزعيها، وتعكس روابط الإخاء والمحبة بين العاملين في الشركة وعملائها الذين يعتبرون شركاء النجاح الذي زينّ مسيرة الشركة منذ انطلاقها، مضيفاً أن شركة "قنوات" حريصة دائماً على تكريم عملائها بشكل سنوي انطلاقاً من رؤية الشركة وقيمها الجوهرية التي تولي أهمية كبرى لعملائها وتضعهم على قائمة رأس اهتماماتها، لاسيما وأنهم ساهموا بشكل كبير في ترسيخ مكانة الشركة في السوق المحلي، حيث قامت شبكة الموزعين بدور هام في زيادة أرقام مبيعات الشركة خلال الفترات الماضية.