وافق صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية رئيس مجلس إدارة جمعية البر بالمنطقة الشرقية على توصيات اللقاء السنوي العاشر للجهات الخيرية بالمنطقة الشرقية الذي نظمته جمعية البر بالمنطقة الشرقية لعام 1431ه بعنوان "أفضل الممارسات في العمل الخيري". صرح بذلك أمين عام جمعية البر بالمنطقة الشرقية المشرف العام على اللقاء الدكتور عبدالله بن حسين القاضي، مفيداً أنّ المحاضرين والمشاركين العاملين في الجهات الخيرية داخل المنطقة الشرقية وخارجها عبّروا في هذه التوصيات عن أسمى مشاعر الشكر والامتنان لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية رئيس مجلس إدارة جمعية البر بالمنطقة الشرقية على رعايته الكريمة -حفظه الله- لحفل افتتاح اللقاء السنوي العاشر ودعم سموه اللامحدود للقاء وسائر فعالياته. وبيّن الدكتور القاضي أن المجتمعين أكدوا أهمية توثيق كافة الممارسات الناجحة التي تقوم بها الجهات الخيرية وإعداد أدلة إجرائية لتنفيذها وتوفيرها على مواقعها الإلكترونية، كما أوصوا بالاستفادة من التجارب الناجحة لدى بعض المؤسسات العربية والإسلامية والعالمية بعد تنقيحها وتعديلها وفق معطيات البيئة المحلية. أضاف القاضي أن هذه التوصيات تضمنت أيضاً نشر ثقافة التطوير والاحترافية في الجهات الخيرية من خلال برامج ومشاريع محكّمة علمياً، وبناء شراكات إبداعية مع الجهات الحكومية والخاصة والجهات الخيرية، وحث الجهات المعنية على تطوير ودعم العمل الخيري وذلك بإنشاء موقع إلكتروني مشترك للجهات الخيرية لتبادل التجارب والخبرات. وأكدت التوصيات أهمية إعداد وتنفيذ دراسات لقياس أثر ومردود اللقاءات السنوية العشرة الماضية على أداء الجهات الخيرية، وكذلك استقطاب الطاقات البشرية المشاركة في الأعمال الخيرية من غير المنتسبين للجهات الخيرية. وأشاد أمين عام جمعية البر بالمنطقة الشرقية المشرف العام على اللقاء الدكتور عبدالله بن حسين القاضي باهتمام اللقاء السنوي العاشر للجهات الخيرية بتضمين هذه التوصيات إعطاء المرأة دوراً أكبر في تطوير وتخطيط وتنفيذ المشاريع وخاصة البرامج الموجهة للمرأة والطفل، والتوسع في البرامج والمشاريع الصحية الخيرية.