دعا اللقاء السنوي العاشر للجهات الخيرية في المنطقة الشرقية، إلى «إعطاء المرأة دوراً أكبر في تطوير وتخطيط وتنفيذ المشاريع، وبخاصة البرامج الموجهة لها وللطفل، والتوسع في البرامج والمشاريع الصحية الخيرية». كما دعا المشاركون في الملتقى، الذي اعتمد توصياته أمير الشرقية الأمير محمد بن فهد، إلى أهمية «توثيق الممارسات الناجحة كافة التي تقوم بها الجهات الخيرية، وإعداد أدلة إجرائية لتنفيذها، وتوفيرها على مواقعها الإلكترونية. وأوصوا بالاستفادة من التجارب الناجحة لدى بعض المؤسسات العربية والإسلامية والعالمية، بعد تنقيحها وتعديلها وفق معطيات البيئة المحلية». وقال الأمين العام لجمعية البر الخيرية في الشرقية الدكتور عبدالله القاضي: «إن الملتقى الذي نظمته الجمعية تحت عنوان «أفضل الممارسات في العمل الخيري» تبنى الدعوة إلى نشر ثقافة التطوير والاحترافية في الجهات الخيرية، من خلال برامج ومشاريع محكّمة علمياً، وبناء شراكات إبداعية مع الجهات الحكومية والخاصة والجهات الخيرية. وحث الجهات المعنية على تطوير ودعم العمل الخيري، بإنشاء موقع إلكتروني مشترك للجهات الخيرية، لتبادل التجارب والخبرات». وأكدت التوصيات على أهمية «إعداد وتنفيذ دراسات لقياس أثر ومردود اللقاءات السنوية العشرة الماضية، على أداء الجهات الخيرية، واستقطاب الطاقات البشرية المشاركة في الأعمال الخيرية، من غير المنتسبين للجهات الخيرية».