عبّر المشاركون في اللقاء السنوي التاسع للجهات الخيرية بالمنطقة الشرقية عن خالص الشكر وعظيم التقدير لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية رئيس مجلس إدارة جمعية البر بالمنطقة الشرقية، لرعايته الكريمة للقاء السنوي التاسع الذي عقد في الخبر مؤخراً ودعم سموه المتواصل للعمل الخيري في المنطقة، كما عبروا عن شكرهم وامتنانهم لسمو نائبه صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد نائب أمير المنطقة الشرقية نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية وإلى معالي وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين. أوضح ذلك الدكتور عبدالله بن حسين القاضي أمين عام جمعية البر بالمنطقة الشرقية، الذي أضاف أن اللقاء أصدر في ختام أعماله عدداً من التوصيات منها حث مسئولي العمل الخيري والقائمين عليه على الالتزام بتطبيق الجودة الشاملة من تدريب العاملين وإعداد الخطط التطويرية وتحسين العمليات والإجراءات وإعداد مؤشرات الأداء وقياسها على جميع مناشط العمل الخيري وبرامجه وفعالياته. وكذلك حث الجهات الخيرية على توثيق جميع أنشطتها وخبراتها مما يسهل عليها ضبط الجودة ونقل الخبرات وتمكين العاملين. وأوصى اللقاء بإنشاء موقع إلكتروني يكون نواة لمركز خبرة وقاعدة معلومات يعمل على تبسيط ونشر ثقافة الجودة والتعريف بالتجارب الناجحة وتبادل الحقائب التدريبية بين العاملين في الجهات الخيرية بدعم من المؤسسات المانحة. وكذلك حث المؤسسات المانحة على إنشاء مركز خيري للتدريب والتنمية وبناء القادة والتوعية بمفاهيم الجودة والمعرفة اللازمة لتطوير الكفاءات البشرية. وأوضح القاضي أن المشاركين أكدوا أهمية إعداد معايير للجودة والتفوق تكون أداة لتقييم وتقويم جودة العمل الخيري ذاتيا أو من قبل جهة محايدة. وحث الجهات الخيرية على تبني دراسات وتوصيات اللقاءات السنوية السابقة وتطبيقها والتواصل مع اللقاء السنوي بخصوص النجاحات وأفضل الممارسات في هذا المجال عبر الموقع الالكتروني للقاء: www.Aliqa.org للعمل على نشره بين الجهات الخيرية. وفي الختام أوصى المشاركون بعقد اللقاء السنوي العاشر للجهات الخيرية بالمنطقة الشرقية بعنوان: «أفضل الممارسات في العمل الخيري» خلال الفترة 21-23 ربيع الأول من العام القادم بإذن الله تعالى. وأشاد الدكتور عبدالله بن حسين القاضي أمين عام جمعية البر بالمنطقة الشرقية بهذه المناسبة بما يلقاه العمل الخيري من رعاية واهتمام كبيرين من لدن خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني أيّدهم الله.