سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الإدارة العامة للتربية الخاصة تطور العملية التربوية لذوى الاحتياجات الخاصة في لقائها الخامس برعاية سمو الأميرة الجوهرة بنت فيصل ومشاركة أكثر من 41 منطقة ومحافظة
تفتتح صباح اليوم الاثنين سمو الأميرة الجوهرة بنت فيصل بن تركي اللقاء التربوي الخامس للتربية الخاصة الذي تنظمه الإدارة العامة للتربية الخاصة -بنات- بعنوان (العوق العقلي واقع وتطلعات) في قاعة منيرة بفندق نوفتيل برج العنود. ويهدف اللقاء إلى تطوير العملية التربوية لذوى الاحتياجات الخاصة فئة العوق العقلي وتعدد العوق وتوحد ومناقشة استراتجيات تعليمهم وتدريبهم وطرح المعوقات التي تواجه برامج التربية الفكرية بمناطق ومحافظات المملكة كما يسعى اللقاء إلى تبادل الخبرات التربوية من خلال عرض التجارب الميدانية بمناطق ومحافظات المملكة وتنمية الشراكة المعلوماتية بين المختصين بالجامعات والعاملين بالميدان من المهتمين بذوي الاحتياجات الخاصة. من جهة أخرى يتضمن جدول اللقاء متابعة تقويم كتب التربية الفكرية بناء على معايير المنهج المرجعي وتطبيق تجربة المهارات التعليمية للطالبات القابلات للتدريب وفق معايير المنهج المرجعي. د. وفاء الصالح: اللقاء ثمرة جهود ميدانية ونسعد بتفعيل التوصيات ويستهدف اللقاء مديرات إدارات ورئيسات أقسام التربية الخاصة في إدارات التربية والتعليم. وقد بذلت منسوبات الإدارة العامة بجهاز الوزارة جهودها لنجاح اللقاء والخروج بتوصيات فاعلة. وتستمر فعاليات اللقاء يومي الاثنين/ الثلاثاء 10 -11 / 6 / 1431ه الموافق 24 -25 / 5 / 2010م يتم خلالها عرض لتجارب تربوية وطرح لأوراق العمل المتخصصة وبهذه المناسبة صرحت د. وفاء الصالح مدير عام الإدارة العامة للتربية الخاصة بأن انعقاد اللقاء التربوي الخامس يأتي ضمن اللقاءات التربوية السنوية التي درجت الإدارة العامة للتربية الخاصة على إقامتها لتتلمس عبرها قضايا الفئات الخاصة بمختلفها، كما ثمنت رعاية سمو الأميرة الجوهرة بنت فيصل للقاء ودعمها المتواصل لهذه الفئة الغالية وأضافت قائلة إن هذا اللقاء الخامس يتناول فئة العوق العقلي وتعدد العوق والتوحد بهدف تلمس قضاياهم ووضع الحلول المناسبة لذلك انطلاقا من الرؤى الرامية لتطوير العملية التربوية لذوي الاحتياجات الخاصة، وأبانت بأن اللقاء يتيح فرص الخبرات التربوية بعرض التجارب، مشيدة بمضمون أوراق العمل وموضوعاتها ذات الصلة بواقع الفئة المستهدفة حيث تمثلت في 7 أوراق عمل وعدد من التجارب التربوية من مناطق ومحافظات المملكة المختلفة. وعن عدد المستفيدات في برامج التربية الخاصة في المملكة إجمالا أوضحت د. الصالح بأن عدد الطالبات المستفيدات يبلغ 8712 طالبة في جميع معاهد وبرامج التربية الخاصة في المملكة موزعات على 1487 فصل و43 معهدا تخدمهم أكثر من 1932 معلمة وهذا العدد الكبير يعد عنصرا معززا لأهمية اللقاءات التربوية الخاصة ومناقشة مستجدات تطوير آليات العمل لتحسين عملية تربيتهم وتعليمهم حيث خصصت الإدارة سنويا لقاءاتها لمناقشة مشكلات كل عوق على حدة لننطلق في الإدارة العامة بجهاز الوزارة في وضع الأسس واللوائح المنظمة تساندنا زميلاتنا المسؤولات والمشرفات والمعلمات في الإدارات والأقسام للتربية الخاصة وتزويدنا بالتغذية الراجعة من الميدان. وثمنت د.الصالح الجهود التي بذلتها جميع منسوبات الإدارة لإنجاح الفعاليات والسعي للخروج بتوصيات فاعلة تنعكس ايجابيا على عملية تعليم ذوي الاحتياجات الخاصة ليتمتعوا بحقهم الكامل في الانخراط بالمجتمع وينعموا بالحصول على فرصهم في التعليم وهو حق مكفول لهم. ونوهت د. الصالح بأن التوصيات هي ثمرة اللقاءات التربوية. وجني من خلال ما يطرح في الميدان وتعزز أسس تعليم وتربية الفئات الخاصة وأبدت د. الصالح سعادتها بما تم الوصول إليه خلال اللقاء التربوي الرابع المنعقد في المدينةالمنورة العام المنصرم لفئة الإعاقة السمعية والخروج بتوصيات تم تفعيلها ولله الحمد في الميدان وذلك بموافقة معالي نائب تعليم البنات الأستاذة نورة الفايز التي دائما تدعم الجهود وتحفز جميع مجالات التطوير والمساندة الفاعلة في مجال التربية الخاصة والتربية العامة على وجه الشمول. الجدير بالذكر أن أكثر من 40 مديرة ورئيسة في التربية الخاصة من جميع مناطق ومحافظات المملكة تشارك بحضور اللقاء.