أكد الملحق الثقافي السعودي في بريطانيا الدكتور غازي بن عبدالواحد مكي أن القائمة التي أعلنتها وزارة التعليم العالي المتضمنة إيقاف الدراسة في 19 جامعة بريطانية جاءت بسبب تكدس الطلاب السعودييين فيها وليس بسبب مستواها التعليمي. وبين الملحق لدى افتتاحه (اليوم السعودي) للطلاب السعوديين في جامعة ليدز أن القائمة المعلنة سيبدأ العمل بها من سبتمبر2011 وليس سبتمبر 2010، مشيرا أن الملحقية ستستمر في إصدار الضمانات المالية للطلاب الذين حصلوا على قبول من هذه الجامعات قبل إصدار القائمة وليس لديهم قبولات من جامعات أخرى. وأفاد أن الممنوع من الدراسة حالياً في هذه الجامعات هم الطلاب الذين لديهم قبولات في جامعات أخرى و يرغبون التحويل من جامعاتهم إلى إحدى الجامعات التي أعلنت الوزارة إيقاف الدراسة فيها موضحا أن هذا الإيقاف للدراسة في هذه الجامعات تم إصداره بعد تطبيق النظام الآلي الجديد الذي اكتشف وجود تكدس في جامعات بريطانية دون أخرى. وقال الدكتور مكي إن الملحقية ستبدأ في العام القادم إيقاف الاعتراف بالنظر إلى تكدس الطلاب في الأقسام العلمية وليس إلى تكدس الطلاب في الجامعة عموماً مشيرا إن الملحقية لا تتدخل في اتخاذ قرار إيقاف الجامعات، وإنما الوزارة هي المخولة بمثل هذا الإيقاف. وفي شأن المدارس السعودية اكد الملحق الثقافي أنها ستبقى طالما هناك طلاب مبتعثون إلى بريطانيا، مؤكداً أن التغييرات التي حصلت أخيراً في نظام المدارس السعودية إنما جاء رغبة في ضبط النظام وتحسين أوضاعها، مشيراً إلى أن وزارة التربية والتعليم اكتشفت سابقاً أن بعض الطلاب حصلوا على شهادات الثانوية العامة دون الحصول على شهادة الكفاءة، وذلك بسبب غياب الضبط في المدارس مشدداً على أن النظام الجديد الذي سيعمل به قريباً سيضمن جودة التعليم في هذه المدارس وسهولة اعتراف وزارة التربية والتعليم فيها. جانب من فعاليات اليوم السعودي في ليدز من جهة أخرى تجاوز عدد زوار المعرض السعودي في جامعة ليدز الذي افتتحه الملحق الثقافي وعمدة مدينة ليدز، الأعداد المتوقعة فرائحة البن مع عبق البخور في المبنى الرئيس لجامعة ليدز كان علامة فارقة في ختام فعاليات العام الدراسي لجامعة ليدز. ولم تستطع الصحفية البريطانية الشهيرة ايفون ريدلي التي حضرت إلى المعرض خصيصاً من مدينة أخرى أن تخفي دهشتها من قدرة الطلاب السعوديين على تنظيم نشاط ضخم بهذا الحجم، وقالت ردلي على الرغم من أن أعداد الطلاب السعوديين في بريطانيا في ازدياد إلا أنني كنت أعتقد أن نشاطهم ضعيف في هذه الدولة، لكنها عادت وأكدت أن مثل هذه النشاطات توضح صورة لجهود الطلاب السعوديين في بريطانيا. بدوره أشار رئيس النادي السعودي في مدينة ليدز محمد البركاتي إلى أن النادي حرص على إقامة المعرض بشكل سنوي نظراً لفوائده الكبيرة في تعريف الطلاب الأجانب بالسعودية موضحا أن إقامة معرض عن السعودية في الجامعات البريطانية فرصة مهمة للتعريف بالسعودية بين طلاب من جنسيات عديدة يجتمعون في مكان واحد. مبيناً أن عدد الزوار تجاوز ألف زائر في يوم واحد. جنسيات عديدة زارت المعرض