برأت وزارة الصحة ساحتها وألقت باللائمة في تلوث مياه الشرب في بعض أحياء شمال الرياض على شركة المياه، كما طمأنت سكان هذه الأحياء حول خبر نشرته "الرياض" أمس الاول تحت عنوان (تلوث مياه الشرب ببكتيريا برازية شمال الرياض.. والمخاوف من اختلاطها بالصرف الصحي) بأنه لم تسجل أي حالة إصابه للسكان بعد أخذ عينات عشوائية من خزانات المياه، وأن ما تم من توزيع 12 خطاباً عشوائياً يعتبر إجراء وقائيا دوريا يعمل في مثل هذه الحالات. وأوضحت صحة الرياض في ردها أنهم قاموا بالإجراء الوقائي بناءً على خطاب من وحدة أعمال الرياض (المختبر المركزي) بشركة المياه الوطنية رقم 85505/431 وتاريخ 11/5/1431ه حول تلوث مياه الشرب بمياه الصرف الصحي في حي الربيع وأنهم قد رصدوا بكتيريا القولون والقولون البرازية في بعض العينات التي جمعت من خزانات المنازل أو من الشبكة العامة للمياه. وأضافت صحة الرياض أنه ليس هناك ما يدعو للقلق وأكدوا أنهم يتابعون الموقف مع الشركاء في الإدارات الخدمية المعنية. ونعرض رد صحة الرياض كما وردنا: إشارة إلى ما نشر في جريدتكم الغراء في يوم الاحد 2 جمادى الآخرة 1431ه العدد رقم (15301) تحت عنوان "تلوث مياه الشرب ببكتيريا برازية شمال الرياض.. والمخاوف من اختلاطها بالصرف الصحي" وما تطرق إليه المحرر الأستاذ علي الرويلي من نقاط عديدة. عليه أود أن نفيدكم بأنه وردنا خطاب من وحدة أعمال الرياض (المختبر المركزي) بشركة المياه الوطنية رقم 85505/431 وتاريخ 11/5/1431ه حول تلوث مياه الشرب بمياه الصرف الصحي في حي الربيع وأنهم قد رصدوا بكتيريا القولون والقولون البرازية في بعض العينات التي جمعت من خزانات المنازل أو من الشبكة العامة للمياه. وذكروا في خطابهم أنهم يعملون على إصلاح الخلل وغسيل وتعقيم الشبكات وخزانات المنازل المتضررة وتزويدها بالمياه الصالحة للشرب، وأوضحوا في خطابهم احتمالية إصابات لبعض سكان الحي. وبناء على خطاب شركة المياه الوطنية المشار إليه سابقا فقد قامت إدارة الطب الوقائي بالشؤون الصحية بمنطقة الرياض بالإجراءات اللازمة حيث قامت بتوزيع 12 خطاباً فقط أرسلت إلى 12 منزلاً عشوائياً في منطقة التلوث التي حددتها وحدة الأعمال بشركة المياه الوطنية (حسب الكروكي المرفق مع خطابهم). وتضمن الخطاب طلب إدارة الطب الوقائي من سكان الحي مراجعة مركز صحي الغدير للتنسيق معهم لأخذ بعض الفحوصات للتأكد من سلامتهم. وقد تم أخذ بعض العينات العشوائية من خزانات المياه ولم يسجل مركز صحي الغدير ولله الحمد أي حالة إصابة ولم يتأثر أي شخص بأي إصابات جراء هذا التلوث، ونطمئن سكان حي الربيع بأن ما تم يعتبر إجراء وقائيا دوريا يعمل في مثل هذه الحالات، وليس هناك ما يدعو للقلق ونحن نتابع الموقف مع الشركاء في الإدارات الخدمية المعنية. إدارة العلاقات العامة والإعلام الصحي