حين تقرأ الإحساس الراقي تشعر بأهمية تلك المشاعر الشفافة، وبشموخ الموهبة، وروعة الإبداع .. فتبقى تلك الأحاسيس والقوافي الجميلة تخاطب عقولنا ، وتسكن وسط قلوبنا، ويحلو لنا ترديدها، فالأحاسيس .. هي عاطفة إنسانية تنبع من الأعماق ، وتنبض بها القلوب ، وتترجمها القوافي، فنستمتع كثيراً عندما نقرأ أو نسمع تلك الروائع من الأحاسيس النقية والشفافة، ومن تلك الأشعار الجميلة نختار هذه الأحاسيس والقوافي للشاعر فهد ساير الظفيري : بين الحدائق .. وأغنيات .. وشبابيك وعيون ترسم للاماني ذهوله ناديت وحروف الغلا من اساميك صبت على الورد المشبع ذبوله لكن حياتي ايه حياتي بناديك لو كان فيها من التعاسه حموله تعال نرسم للفرح في حواريك شي ٍ يذكرنا بسن الطفوله كن الفرح محصور بالمرحله ذيك قبل المآسي لاتعن بخيوله لين اتشبع من خصوبة اراضيك واعانق اغصان الزهر في ميوله ادري بأن الحب جوهر مساعيك وان الاماني ماتجي بالسهوله ياما هقيت وخيبوا لك هقاويك ياما خسرت ولاخذيت البطوله يبقى امل في داخلك منتعش فيك ينقش على جدران يأسك حصوله يجمعك من برد الشتات ويدفيك بين الضلوع اللي تحرى وصوله تعبت اغني واحضن الورد وادعيك ياغيث ٍابطت لاتحدر سيوله