نظمت لجنة الحوار في النادي الأدبي بمنطقة حائل أمسية قصصية للشباب مؤخرا بمقر النادي وشارك في الأمسية التي أدارها عضو مجلس إدارة النادي ورئيس لجنة الحوار الأستاذ سالم الثنيان عدد من القاصين في المنطقة حيث ألقى القاص رشيد الصقري ستة نصوص وهي "اللؤلؤة، ولا للقفص، والفتوة، وسعادة، والنفايات، وغيناس" فيما قدم القاص محمد العتيق نصوصا منها "وسقطت الشمس، وسحرية لقاء" وقدم القاص مشعل العرفج نصوص "بياض، وعناد، والنقي وبقايا، والخطوة الأولى، وسوء ظن" وقدم القاص مفرح الرشيدي نصوصاً عدة منها "الجثث، والزمن القادم، وحسناء فارهة، وطاولة،. وفي رد على إحدى المداخلات قال رشيدي الصقري إن القصة النسائية في حائل تعيش طفرة، والقاصات من المنطقة ربما ينافسن داخل الوطن أو خارجه، وقال القاص محمد العتيق أن اسم الشخصيات في قصصه يكرهها ويوردها في نصوصه كي يحبها، وتابع أن كل كلمة في القصة لابد أن يكون لها معنى، مؤكدا على أن القصة لابد من قراءتها مرات عدة لاستيعابها، مبرراً كتابته للقصة بأن الإحساس فيها أكثر قبولاً لدى القراء من الشعر. علق القاص العرفج على مداخلة حول تكرار بعض الرموز في نصوصه على أنه مجرد مصادفة، وقال الرشيدي إن الورشة النقدية التي أقامها النادي الأدبي بحائل قبل عامين شهدت إشادة القاص جار الله الحميد بالنصوص التي تناولتها الورشة النقدية ملمحاً إلى أن الصحافة أشغلته في الركض وراء الخبر الذي يعتمد على المباشرة في طرحه بعيداَ عن القصة التي لا ترتكز على المباشرة.