رعى صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة مساء أمس الأول حفل تخريج الدفعة السادسة من طلاب جامعة طيبة بالمدينةالمنورة للعام الجامعي 1431 / 1432ه والبالغ عددهم (5925) طالبا وطالبة وذلك بقاعة الاحتفالات الكبرى في الجامعة. وكان في استقبال سموه لدى وصوله مقر الحفل معالي مدير جامعة طيبة الدكتور منصور النزهة وعميد القبول والتسجيل بالجامعة الدكتور طلال بن عبدالله ملوش ومدير شرطة منطقة المدينةالمنورة اللواء عوض السرحاني وعمداء الكليات ورؤساء الأقسام في الكلية. وفور وصول سمو أمير منطقة المدينةالمنورة عزف السلام الملكي، ثم بدأت مسيرة الطلاب الخريجين بعدها بدأ الحفل الخطابي المعد بهذه المناسبة بتلاوة آيات من القرآن الكريم. عقب ذلك ألقى عميد القبول والتسجيل بالكلية الدكتور طلال بن عبدالله ملوش كلمة رحب في بدايتها برعاية سمو أمير منطقة المدينةالمنورة لهذا الحفل الكريم منوها بدعم سموه ومتابعته الدائمة لأنشطة الجامعة. وهنأ ملوش الطلاب الخريجين حاثا إياهم على بذل الجهد والمثابرة وهم على أبواب الحياة العملية. وأبان الدكتور ملّوش إجمالي عدد الخريجين من الطلاب والطالبات بلغ (5925) طالبا وطالبةً حيث بلغ عدد خريجي المعهد العالي للأئمة والخطباء (35) طالباً وكلية التربية والعلوم الإنسانية 382 طالباً وكلية العلوم 221 طالباً وكلية علوم وهندسة الحاسبات 104 طلاب وكلية الطب 90 طالباً وكلية الهندسة 39 طالباً وكلية العلوم المالية والإدارية 80 طالباً وكلية المعلمين سابقاً 189 طالباً وكلية المجتمع 132 طالباً وكلية العلوم الصحية بالمدينةالمنورة 197 طالباً وعمادة التعليم الموازي 19 طالباً. بعدها ألقيت كلمة الخريجين ألقاها نيابة عنهم الطالب احمد عبدالله الأمير وجه في بدايتها الشكر لسمو الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز لتشريفه حفل التخريج ومشاركة الخريجين فرحتهم كما وجه الشكر لمعالي مدير الجامعة ولعمداء الكليات ورؤساء الأقسام وأعضاء هيئة التدريس لما بذلوه من جهد في سبيل الوصول بهم إلى هذا المستوى التعليمي. صورة تذكارية مع الطلاب هذا واكد صاحب السمو الملكي الامير عبد العزيز بن ماجد امير منطقة المدينةالمنورة إن المخرجات التعليمية يجب أن تتوافق مع متطلبات سوق العمل وذلك للإسهام في تطوير منطقة المدينةالمنورة وتقديم الخدمات بكفاءة عالية وأشار سموه الى أن حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظها الله تولي التعليم العالي أهمية كبرى باعتباره المركز التعليمي الأخير قبل دفع الكوادر الوطنية لمجال العمل ومساهمتها في نهضة الوطن، وأن على مؤسسات التعليم العالي أن تقدم جهودها على أكمل وجه وأن تقوم المراكز البحثية بدراسة خصائص الخريجين وطرق تطوير مهاراتهم، منوهاً بالدور الذي يقوم به أساتذة الجامعات في تطوير المناهج وتدريسها لتطوير قدرات الخريجين. وأضاف سموه أن جامعة طيبة إحدى الجامعات الناشئة في هذا الوطن المعطاء ويُنتظر منها الكثير لخدمة منطقة المدينةالمنورة من خلال كلياتها المختلفة التي تقوم بتخريج أطباء ومهندسين ومعلمين وفنيين ليقوموا بدورهم على أكمل وجه، وأن إمارة منطقة المدينةالمنورة تتابع عن كثب ابرز المستجدات في الجامعة إيماناً منها بأهمية دور الجامعة في بناء المجتمع وضرورة قيام الجامعة بدورها المناط على عاتقها. وبارك سموه في ختام تصريحه للطلاب الخريجين وأولياء أمورهم قطف ثمار تحصيلهم الجامعي وان ما حصلوا عليه يأتي نتيجة لجهدهم ومثابرتهم، متمنياً لهم التوفيق في حياتهم العملية.