أكد صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن ماجد بن عبد العزيز أمير منطقة المدينةالمنورة، إن المخرجات التعليمية يجب أن تتوافق مع متطلبات سوق العمل، لتسهم في تطوير منطقة المدينةالمنورة وتقديم الخدمات بكفاءة عالية. وأضاف أمير المدينةالمنورة بمناسبة رعايته اليوم الأحد حفل تخريج الدفعة السادسة من طلاب جامعة طيبة: إن «حكومة خادم الحرمين الشريفين تولي التعليم العالي أهمية كبرى باعتباره المركز التعليمي الأخير قبل دفع الكوادر الوطنية لمجال العمل، ومساهمتها في نهضة الوطن، وأن على مؤسسات التعليم العالي أن تقدم جهودها على أكمل وجه، وأن تضطلع المراكز البحثية بدراسة خصائص الخريجين وطرق تطوير مهاراتهم»، منوها بدور أساتذة الجامعات في تطوير المناهج وتدريسها لتطوير قدرات الخريجين. وزاد: «جامعة طيبة إحدى الجامعات الناشئة في هذا الوطن المعطاء، وينتظر منها الكثير لخدمة منطقة المدينةالمنورة من خلال كلياتها المختلفة التي تخرج أطباء، مهندسين، معلمين، وفنيين ليباشروا دورهم ومهامهم على أكمل وجه، وإمارة منطقة المدينةالمنورة تتابع عن كثب أبرز المستجدات في الجامعة إيمانا منها بأهمية دورها في بناء المجتمع وضرورة تنفيذها لدورها المناط بها على أكمل وجه». وبارك الأمير عبد العزيز بن ماجد للطلاب الخريجين وأولياء أمورهم قطف ثمار تحصيلهم الجامعي، وقال: «ما حصلوا عليه يأتي نتيجة لجهدهم ومثابرتهم، وأتمنى لهم التوفيق في حياتهم العملية». وسيدفع صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن ماجد أمير منطقة المدينةالمنورة في جامعة طيبة اليوم، ب 5925 خريجة وخريجا إلى ميدان العمل. وأوضح مدير جامعة طيبة الدكتور منصور النزهة، أن رعاية أمير منطقة المدينةالمنورة لحفل الخريجين تأتي امتدادا للعناية والرعاية لمسيرة التعليم في المملكة من لدن رائد المسيرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وولي عهده والنائب الثاني. وثمن النزهة في الوقت ذاته جهود الأمير عبد العزيز بن ماجد الذي يؤكد في كل مناسبة دعمه المستمر لأنشطة الجامعة المختلفة من مؤتمرات وندوات ومحاضرات وغيرها، موضحا أن هذا الدعم جعل الجامعة تواصل مسيرتها وتقدم خدماتها بشكل متميز وفعال، منوها بدعم وزارة التعليم العالي في مسيرة التعليم. من جهته، بين عميد القبول والتسجيل في الجامعة الدكتور طلال ملوش أن عدد الخريجين وصل إلى 1488 طالبا، 35 منهم من خريجي المعهد العالي للأئمة والخطباء، 382 طالبا من كلية التربية والعلوم الإنسانية، 221 من كلية العلوم، و90 طالبا من كلية الطب، إضافة إلى خريجين من تخصصات أخرى. بدوره، رأى عميد كلية الطب في جامعة طيبة الدكتور عبد القادر علام أن تخريج هذه الدفعة من الطلاب سيكون له الأثر البالغ في دعم مسيرة التنمية في المملكة، أما عميد كلية العلوم الدكتور شايع القحطاني فذكر أن الكلية ستواصل تخريج دفعاتها بكفاءة عالية وعلى أيدي أساتذة متخصصين في أقسامها. في حين عد عميد كلية علوم وهندسة الحاسبات الدكتور عبد الله آل بن علي، أن حفل التخرج السنوي موسم قطف الثمرة لمخرجات الجامعة، مؤكدا على أهمية حمل الرسالة التي تلقوها في مقاعد الدراسة وأنهم سفراء للجامعة في المجتمع وفي القطاعات التي سيعملون فيها. أما عميد كلية الهندسة الدكتور سعود طاهر بين أن دفعتي قسمي الهندسة الكهربائية والميكانيكية سيكون لهما شأن في تطوير القطاعات الصناعية في منطقة المدينةالمنورة، إذ أن الكلية وضعت مناهجها بما يتوافق مع احتياجات سوق العمل والقطاعات العامة والخاصة.