تصدر صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة، قائمة أكثر 50 شخصية عربية تأثيراً في العالم لعام 2009م في مجلة ذي ميدل إيست The Middle East. ووصفت المجلة الأمير الوليد : «... يبدو أن الأمير الوليد يجمع في شخصه كل ما يطمح إليه العرب وغير العرب حول العالم. هو شخص لطيف وناجح وديناميكي وثري كما أنه مقدام بالقول وبالفعل..». ويعرف عن الأمير الوليد اهتمامه باستكشاف الفرص الاستثمارية المتاحة تماشياً مع التوجهات التجارية والاقتصادية مما أكسبه شهرة عالمية حقيقية. وقد تم إدراج شركة المملكة القابضة في سوق الأسهم السعودي في عام 2007م ويملك الأمير الوليد نسبة %95 من الشركة بحيث قام بتنويع محفظة استثمارات الشركة وحصصها الاستراتيجية طويلة الأمد في شركات معروفة محلياً وعالمياً وفي قطاعات عديدة. كما قامت العديد من المجلات والجهات بمنح سمو الأمير الوليد الكثير من الجوائز والألقاب تقديراً لإنجازاته على ما يزيد عن عَقدٍ من الزمان. ففي عام 2010م تم تصنيف الأمير الوليد ضمن أغنى 20 شخصية في العالم لعام 2010 حسب قائمة مجلة فوربز، وفي عام 2009م صُنف الأمير الوليد ضمن قائمة «كبار رجال الأعمال» لعام 2009م وذلك حسب تصنيف مجلة إيلان. وصُنف الأمير الوليد الأول في قائمة «رجال المال ال 12 الأكثر نفوذاً في الشرق الأوسط لعام 2009م» وذلك حسب تصنيف مجلة انستيتوشينال انفيستور. وفي نفس العام صُنف الأمير الوليد الأول في قائمة «أغنى 50 شخصية عربية لعام 2009م» لمجلة أريبيان بيزنس، كما تصدر سموه قائمة «أغنى 50 شخصية سعودية لعام 2009» لمجلة أريبيان بيزنس. وصُنف الأمير الوليد ضمن قائمة «أقوى مليارديرات بالعالم» لمجلة فوربز، كما صُنف ضمن قائمة «ال25 شخص الذين سيؤثرون على اقتصاد العالم» حسب المجلة الأمريكية U.S. News.