قام محافظ الحريق إبراهيم بن عبدالرحمن المعمر بزيارة لعدد من مواقع السيول، اطلع خلالها على الأضرار التي خلفتها السيول وسط الأحياء والطرق الرئيسية بعد أسبوع شهد تقلبات جوية وعواصف رعدية صاحبها أمطار غزيرة ورخات من البرد على محافظة الحريق ومركز نعام ومركز المفيجر. وكشفت السيول القوية ضعف المراقبة والقصور الواضح من عدد من الجهات المعنية، حيث تحولت الشوارع إلى أودية والمحلات غمرتها السيول.. كما حاصرت السيول عدداً من المواطنين وكان لعدم وجود مشاريع جديدة لدرء خطر السيول دور في ذلك إذ تم عزل محافظة الحريق عن بقية المحافظات لمدة ثلاثة أيام تقريباً وذلك لغلق طريق وادي نعام لتعرضه لسيول قوية في وقت كان الطريق العام مغلقاً لوجود صيانة ولا يوجد طريق بديل. وأكد عدد من المواطنين ل «الرياض» أن هذه الموجة من الأمطار والسيول جرس إنذار من العبارات الصغيرة التي لا تستطيع تصريف السيول كما أن وجود مشاريع جديدة كمشروع تحلية المياه والمعهد المهني في مجاري السيول يضع أكثر من علامة استفهام.. فالمنطقة بحاجة إلى مشاريع جديدة في درء أخطار السيول.