أصيب مستعمران يهوديان بجروح طفيفة جراء إطلاق النار على سيارة كانا يستقلانها على احد الطرق شمال رام الله بالضفة الغربيةالمحتلة. وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" على موقعها الالكتروني إن مسلحين فلسطينيين أطلقوا النار باتجاه سيارة إسرائيلية، وأصابوا إسرائيليين اثنين بجراح طفيفة بعد تهشم زجاج السيارة. وأضافت الصحيفة أن الجيش الإسرائيلي يقوم بأعمال تمشيط في المنطقة المذكورة بحثاً عن مطلقي النار. وكان الطفل أيسر ياسر الزبن (16 عاماً) استشهد فجر الجمعة برصاص ارهابيين يهود في منطقة وادي الحرامية قرب بلدة بير زيت في محافظة رام الله. وأعلنت كتائب "شهداء الأقصى" التابعة لحركة "فتح" في وقت لاحق أمس مسؤوليتها عن الهجوم. وقالت في بيان صحافي إنها "تتبنى إطلاق نار على سيارة تابعة للمستوطنين قرب مفرق "حلميش" شمال رام الله مساء الجمعة، وقد أكد المجاهدون إصابة جميع من كان بداخل السيارة بصورة مباشرة". وأوضح البيان "أن هذه العملية تأتي ردا على استشهاد الفتى أيسر الزبن ، وبدء المفاوضات غير المباشرة مع العدو الصهيوني وردا على الاعتداءات الصهيوني على شعبنا وأهلنا في فلسطين 48 وسياسة هدم البيوت في الطيبة المثلث". ووفقا لما ذكره ناطق باسم الجيش الإسرائيلي "أصيب مستوطنان بجروح طفيفة اثر تعرضهما لإطلاق نار لدى مرورهما بسيارتهما قرب مفرق الشرطة البريطانية في منطقة بنيامين القريبة من رام الله وتم إسعافهما في المكان". وذكر المتحدث للإذاعة الإسرائيلية أن ما يسمى الإدارة المدنية الإسرائيلية أبلغت السلطة الفلسطينية أن تل أبيب "تنظر ببالغ الخطورة إلى الحادث وأن على السلطة العمل على التهدئة ".