كسبت سوق الأسهم السعودية أمس هامشيا عندما أضاف المؤشر العام نقطتين، ليقف عند 6692 نقطة دون وجود مبررات قوية لهذا الأداء المتذبذب، والذي نتج عنه انكماش ثلاثة من أبرز أربعة معايير لأداء السوق، خاصة حجم السيولة الذي نقص بنسبة 18.34 في المئة. ومن بين 15 قطاعا في السوق، ارتفع فقط سبعة، بينما تراجعت ثمانية، كان من أسوأها أداء قطاعي الزراعة والإعلام، في حين ظل قطاع الفنادق والسياحة دون تغيير. وكانت السوق فتحت على ارتفاع بنحو 20 نقطة، زادت تدريجيا إلى 40، قبل أن يبدأ المؤشر العام رحلة الهبوط، لينهي قريبا من مستوى إغلاق أمس الأول. وفي نهاية جلسة التداول أمس، أنهى المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية تعاملات أمس رسميا على 6691.69 نقطة، كاسبا 1.87 نقطة، بنسبة 0.030 في المئة، في عمليات غلب عليها البيع، مع فقدان السوق أي اتجاه. ومن بين 15 قطاعا، ارتفعت فقط سبعة قطاعات، تصدرها قطاع الاتصالات بنسبة 0.77 في المئة وقطاع الطاقة بنسبة 0.43 في المئة، بينما تراجعت ثمانية قطاعات، كان من أكثرها تضررا قطاع الزراعة والصناعات الغذائية الذي فقد نسبة 1.48 في المئة، فقطاع الإعلام والنشر الذي خسر نسبة 1.12 في المئة. كذلك تراجعت ثلاثة من أبرز أربعة مؤشرات لأداء السوق، وهي: كمية الأسهم المتبادلة، حجم السيولة المدورة، عدد الصفقات، ومعدل الأسهم المرتفعة مقابل تلك المنخفضة، فبينما نقصت كمية الأسهم المتبادلة إلى 133.21 مليون سهم من 160.32 مليون أمس الأول، بلغ حجم المبالغ المدورة عليها 3.25 مليارات ريال انخفاضا من 3.98 مليارات، نفذت عبر 79.96 ألف صفقة نزولا من 90.56 ألف، إلا أنه طرأ تحسن ملحوظ على معدل الأسهم المرتفعة مقابل تلك المنخفضة، والذي لا يزال دون المعدل المرجعي 100 في المئة، رغم أنه زاد إلى 83.87 في المئة من 32.25 في المئة اليوم السابق، وفي هذا ما يعني أنه غلب على أداء السوق عمليات البيع، إذ شملت تداولات أمس أسهم 138 من الشركات المدرجة في السوق، والبالغ عددها 139، ارتفع منها 52، انخفض 62، ولم يطرأ تغيير على أسهم 24 شركة. تصدر الشركات المرتفعة كلا من: الخليجية العامة، بروج للتأمين، والصقر للتأمين، فكسب سهم الأولى نسبة 9.54 في المئة، وأغلق على 31 ريالا، تبعه الثاني بنسبة 3.26 في المئة ليقف عند 34.80 ريالا، وفي المركز الثالث أضاف سهم الصقر نسبة 2.95 في المئة. وبرز بين الأكثر نشاطا من حيث الكميات المتبادلة كل من: مصرف الإنماء وكيان السعودية، فاستحوذ الأول على حصة الأسد بكميات قاربت 22.27 مليون سهم وأغلق على 11.75 ريالا، تلاه الثاني الذي نفذ عليه نحو 21 مليون سهم.