أكد الدكتور سامي أبو زهري المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن اقتحام الحاخامات اليهود باحات المسجد الأقصى، صباح أمس هو جزءٌ من محاولات تهويد المدينة المقدسة والمسجد الأقصى. وقال أبو زهري -في تصريح تلقت "الرياض" نسخة منه "إن ارتفاع وتيرة الجرائم الإسرائيلية بحق المقدسات والشعب الفلسطيني نتيجةٌ طبيعيةٌ لموقف حركة "فتح"، التي تلهث وراء المفاوضات مع الاحتلال الإسرائيلي، بالرغم من استمرار جرائمه"-على حد قوله-. وشدَّد على أن جرائم الاحتلال هي ثمرةٌ طبيعيةٌ لإعلان استئناف المفاوضات بين حركة "فتح" والاحتلال الصهيوني، ورغبة من الاحتلال في تأكيد المفاوضات التي لا تلزمه بشيء لوقف التهويد أو "الاستيطان"، أو غير ذلك من الجرائم. وختم قائلاً: "هذه الجرائم تؤكد مصداقية موقف حركة "حماس" من أن المفاوضات مظلةٌ للاحتلال لمواصلة جرائمه ضد شعبنا الفلسطيني ومقدساته".