جاء في خبر لإحدى الصحف أن وزارة التربية والتعليم ألغت اعترافها بالشهادات العلمية عن بعد التي حصل عليها منسوبوها فيما اكتفت بالاعتراف بالشهادات الصادرة بطرق نظامية عن طريق الابتعاث أو الدراسة المباشرة في جامعات معترف بها من وزارة التعليم العالي ، وأوضح المشرف على الإعلام التربوي الدكتور فهد الطياش " أن كثيرا من اللغط دار حولها ( أي الشهادات عن بعد ) والواقع أن من تعين كان بناء على كفاءته التربوية وسنوات خبرته الطويلة وبشهادات غير التي ثار عليها اللغط " ولعل الدكتور يشير إلى المقالات التي كتبتها وكتبها غيري عن أشخاص يحملون شهادات غير معترف بها ويتولون مراكز قيادية في منطقتي الطائف والمدينة التعليميتين ، وحسنا فعل بإيضاحه ، خاصة وأن حرف الدال أصبح لازمة يتشبث بها كل من هب ودب خاصة بعد أن أصبح من المستلزمات لمن يعين في منصب عال أو منصب قيادي ، على أننا يجب أن نستثني من هذا القرار الشهادات من بعد التي يحصل عليها صاحبها من جامعة معترف بها ، ذلك لأن التعليم عن بعد في عصرنا الالكتروني أو عصر المعرفة أصبح مكملا وفي بعض الأحيان بديلا عن التعليم العادي تماما كما حصل بالنسبة لحلول الصحافة الالكترونية محل الصحافة الورقية مما يؤدي الآن إلى إفلاس بعض الصحف الورقية ، والتعليم عن بعد إذا كان من جامعات معترف بها أكفأ وأقل كلفة من التعليم العادي ، خاصة إذا أحسن اختيار الأساتذة والمدرسين .