أعرب عدد من مسؤولي الجامعة عن شكرهم وتقديرهم لسموه على الدعم اللامحدود الذي تحظى به الجامعة بمناسبة تدشين صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة نجران مساء أمس (السبت) لفرع جامعة نجران في محافظة شرورة وذلك ضمن برنامج الجولة التفقدية التي يقوم بها سموه للمحافظة وأكدوا ان افتتاح فرع للجامعة في شرورة يعد اضافة مهمة في مسيرة الجامعة. وقال مدير جامعة نجران الدكتور محمد بن إبراهيم الحسن ان تدشين سموه للفرع سيتوج الجهود الكبيرة التي تبذلها جامعة نجران لخدمة الطلاب والطالبات في المنطقة ومحافظاتها وتحديدا في المناطق البعيدة عن مقر الجامعة الأم حيث تعمل الجامعة على تقديم كافة الخدمات التعليمية والتدريبية والتطويرية للطلاب في كل أرجاء المنطقة. وأشار الدكتور الحسن إلى أن التعليم العالي في شرورة قبل تأسيس الجامعة كان مقتصرا على كلية للتربية للطالبات تقدم بعض التخصصات ومع انطلاقة الجامعة فقد كانت الخطوة الأولى هو إعادة هيكلة كلية التربية التي التحقت بالجامعة وتحويلها إلى كلية للعلوم والآداب للبنين والبنات. وكانت بداية الدراسة في قسم البنين مع بداية العام الدراسي الحالي 1430 / 1431ه في قسمي الحاسب الآلي وقسم اللغة الإنجليزية والتحق بهذين القسمين بما يقارب (120) طالبا بواقع (60) في كل قسم حيث يمنح خريج هذين القسمين درجة الباكالريوس. كما تم افتتاح فرع خدمة المجتمع والتعليم المستمر والتي تقدم دبلوم في الحاسب الآلي والتحق به ما يقارب (150) طالب. أما بالنسبة للطالبات فكان أن تأسست كلية العلوم والآداب بشرورة "بنات" في عام 1423ه تحت مسمى كلية التربية تابعة لوكالة كليات البنات آنذاك، وفي عام 1427 / 1428ه انضمت لجامعة نجران تابعة بذلك وزارة التعليم العالي، وفي عام 1430ه تغير مسمى الكلية إلى كلية العلوم والآداب بشرورة وتم إضافة أقسام جديدة حيث تضم الكلية ستة أقسام هي قسم الدراسات الإسلامية، قسم اللغة العربية، قسم الرياضيات، قسم الكيمياء، قسم اللغة الإنجليزية وقسم الحاسب الآلي. من جهته قال وكيل كلية العلوم والآداب بشرورة الدكتور صالح بن عبدالله الربع الصيعري إن تشريف صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة نجران لحفل تدشين فرع جامعة نجران بمحافظة شرورة ورعايته لهذه المناسبة هو امتداد لهذه المكرمة الغالية لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وسمو نائبه الثاني وخير دليل على حرصهم أيدهم الله على نشر الجامعات وفروعها في كل محافظة في بلادنا الغالية. المهندس حسن جريب كما أن افتتاح فرع الجامعة في محافظة شرورة لهو بإذن الله إيذانا بعصر جديد للعلم والمعرفة يطرق جنبات الربع الخالي، وحل للكثير من أسراره واكتشاف لكنوزه، ونرجو من العلي القدير أن يكون هذا الصرح الأكاديمي الشامخ مصدر إشعاع ونور للعلم والمعرفة تنطلق منه التقنيات العلمية في شتى فروع المعرفة إلى العالمية بإذن المولى جلت قدرته. إن وراء كل عمل عظيم ونجاح مشهود رجال بذلوا الكثير الكثير من أوقاتهم وجهودهم في سبيل تحقيق هذا النجاح، وإن إفتتاح فرع جامعة نجرانبشرورة، كان ورائه رجال حرصوا كل الحرص على تطبيق رؤية القيادة الرشيدة وتنفيذ رسالتها التوسعية في التعليم العالي، وعلى رأس هؤلاء الرجال الأكفاء معالي وزير التعليم العالي ومعالي مدير جامعة نجران وفريقه الأكاديمي والإداري المميز الذين سعوا بكل ما يستطيعون لتحقيق رؤية خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين ونائبه الثاني في تطوير التعليم العالي في المنطقة ممثلاً بجامعة نجران وفرعها في محافظة شرورة. مدير إدارة المشاريع بجامعة نجران المهندس حسن جريب قال إن صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله أمير منطقة نجران وضع مساء أمس بصمة من بصماته الخيرة على جبين محافظة شرورة الغالية وذلك عندما يستهل زيارته الميمونة بتدشينه العديد من المشاريع التنموية لسكان هذه المحافظة التي تشع حبا وولاء وفرحا بمقدم سموه الكريم. وما استهلال سموه الكريم برامج زيارته بتدشين فرع جامعة في نجران في شرورة إلا إيمانا من سموه الكريم بأهمية التعليم الجامعي والدور الكبير الذي تجسده الجامعة في بناء العقول ورسم معالم المستقبل لأهالي المنطقة الغنية بأبنائها الذين يحتاجون إلى التنمية في كل المجالات وهو ما سترسخه هذه الزيارة الميمونة، وبهذه المناسبة الكبيرة والغالية وبصفتي احد منسوبي الجامعة فإني أتقدم بالشكر والترحيب لصاحب الأكف البيضاء أمير منطقتنا الحبيب على جهوده المثمرة كما لا يفوتني شكر معالي مدير الجامعة الدكتور محمد الحسن الذي أكد مرارا على حرصه بأن تحظى محافظة شرورة وبقية محافظات المنطقة بنصيبها من مشاريع الكليات والمرافق الجامعية الحديثة في اقرب وقت. وفق الله أميرنا وجميع المخلصين في خدمة هذا الجزء الغالي من وطننا لكل ما فيه خير وأدام نعمة الأمن والأمان على وطننا الكبير.