يدشن سمو أمير منطقة مكةالمكرمة خالد الفيصل بن عبدالعزيز خلال زيارته التي بدأها لمحافظة الطائف 17 مشروعاً تعليمياً للبنين تم إنجازها بتكلفة إجمالية بلغت 79 مليون ريال. كما يقف خلال هذه الزيارة التي تشمل محافظات تربة ورنية والخرمة على سير العمل في 81 مشروعا تعليميا للبنين في محافظة الطائف ومراكزها ومحافظات رنية والخرمة وتربة، حيث يجري العمل حالياً على تنفيذها بتكلفة إجمالية تجاوزت 375 مليون ريال، وقد وجه سموه خلال زياراته العامين الماضيين بسرعة ترسيبها وإنجازها. وذكر مدير عام التربية والتعليم للبنين في محافظة الطائف محمد بن سعيد أبو رأس أن المشاريع التي وجه سمو أمير منطقة مكةالمكرمة خالد الفيصل إبان زياراته للمحافظات العامين الماضيين بسرعة ترسيتها وإنجازها قد قطعنا شوطا كبيرا في تنفيذها، وتجاوزت نسبة الإنجاز في إنشاء معظمها 50%، وبيّن أن المشاريع الجاري تنفيذها في محافظة الطائف يبلغ عددها 34 مشروعا بتكلفة إجمالية تجاوزت 286 مليون ريال، كما تم الانتهاء من إنجاز 8 مشاريع سيتم تدشينها، مشيرا إلى أن 24 مشروعا جديدا تمت ترسيتها في ميزانية هذا العام. وعن مشاريع محافظة الخرمة أشار أبو راس إلى أن المشروعات التي يجري تنفيذها 5 مشاريع بتكلفة تجاوزت 17 مليون ريال بينما تم إنجاز مشروع واحد بتكلفة بلغت 5 ملايين ريال تقريبا، وترسية 3 مشاريع جديدة، وقد تم الرفع بطلب اعتماد 4 مشروعات جديدة أخرى، بينما بلغت تكلفة المشروعات الجاري تنفيذها في محافظة تربة وعددها 3 مشروعات 22 مليون ريال و800 ألف، وقد تم إنجاز مشروعين بتكلفة إجمالية بلغت 6 ملايين ريال، واعتماد وترسية مشروعين آخرين، وتم الرفع بطلب ترسية واعتماد 3 مشاريع جديدة. وفي رنية يجري حاليا تنفيذ مشروعين بتكلفة إجمالية تجاوزت 15 مليون ريال، وتم إنجاز مشروعين بتكلفة 4 مليون و300 ألف وتمت ترسية مشروعين والرفع بطلب ترسية واعتماد مشروعين آخرين. وعن المشاريع المتعثرة أشار أبو رأس إلى أن عدد المشاريع المتعثرة 6 مشاريع فقط منها 3 مشاريع في محافظة الطائف، ومشروعان في محافظة الخرمة ومشروع في محافظة تربة، مشيرا إلى أن أسباب التعثر تعود إلى عدم جدية المقاولين وعدم توفر الإمكانات اللازمة والعمالة إضافة إلى أسباب غير مبررة وقد تم سحب 4 مشاريع متعثرة منها من المقاولين وتوجيه إنذار للمقاولين المنفذين للمشروعين الآخرين والرفع عنها لوزارة التربية والتعليم للتوجيه بسحب المشروعين وترسيتهما على مؤسسات أخرى لإنجازها على وجه السرعة لتنضم إلى منظومة المشاريع العملاقة التي تؤدي دورها التربوي والتعليمي تجاه أبنائنا الطلاب. من جهة اخرى يزور الأمير خالد الفيصل يوم غد الاثنين الموقع السياحي فوهة الوعبة السياحي في شمال شرق الطائف وذلك للوقوف على هذا المعلم الذي تكوّن نتيجة اصطدام نيزك ضخم بالأرض قبل ملايين السنين مما نجم عنه الانحسار عن حفرة بالغة الضخامة بالقرب من مركز حفر كشب الواقع على بعد 200 كيلومتر من الطائف.. والمشاهد للموقع يراه كفوهة بركان خامد، ويتجاوز قطر فوهته 3 كيلومترات بينما تبرز التشكيلات الصخرية داخل الحفرة بجلاء متخذة أشكالاً متنوعة، وقد نسجت العديد من الاساطير حول هذه الحفرة الضخمة والتي تشكل ظاهرة طبوغرافية غير مألوفة على كامل المساحة الجغرافية لمنطقة مكةالمكرمة والمناطق المحيطة، وكان سمو أمير منطقة مكةالمكرمة قد وعد في زيارته الأخيرة للطائف بتخصيص يوم لزيارة هذه الفوهة المعروفة باسم (مقلع طميّة).. وقامت الهيئة العامة للسياحة والآثار بالتعريف بهذا الموقع السياحي من خلال وضع لوحات تعريفية بالمكان لتسهيل وصول السائحين اليه بالاضافة الى التنسيق مع الجهات الخدمية لإيصال الخدمات للموقع حيث تم ايصال طريق مسفلت للموقع، وتصل افواج ومجموعات سياحية من مختلف دول العالم للمكان بينما يحتاج الموقع الى اهتمام من المستثمرين لتوفير العديد من الخدمات السياحية التي تسهل على الزوار وتجذب المزيد من السائحين. كما يطلع الأمير خالد الفيصل غدا على عرض لمشروع تطوير متنزه مخيم الملك عبدالعزيز بعشيرة «المرحلة الثانية» والذي تنفذه أمانة الطائف على مساحة مليون متر مربع في الموقع الذي كان القائد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود يقيم مخيمه في طريق اصطيافه بالطائف كل عام. وقد نفذت أمانة الطائف المرحلة الاولى من المشروع على مساحة 100 ألف متر مربع، وأعدت دراسة متكاملة لتطويره بما يتناسب ومكانته التاريخية. وأوضح أمين محافظة الطائف المهندس محمد بن عبدالرحمن المخرج أن المشروع يلقى اهتمام سمو أمير منطقة مكةالمكرمة ويدعم المنطقة الاثرية والتاريخية بالموقع، كما يوفر العديد من الخدمات والمرافق. ويتضمن المشروع مواقع لجلوس العائلات والموتيلات والمخيمات والمراكز المتخصصة وناديا رياضيا وملاهي للاطفال ومطاعم وطرقا داخلية، ويراعي المشروع تكامل المنطقة التاريخية مع عناصر المتنزه مع ايجاد التنوع البصري والوظيفي في الانشطة بما يلبي احتياج الزائرين بمختلف الشرائح.