أكد عبدالله بن إبراهيم الهويش العضو المنتدب لشركة أملاك العالمية للتطوير والتمويل العقاري أن الدورة القادمة لمعرض الرياض للعقارات والتطوير العقاري والمزمع إقامتها خلال الفترة من 9 وحتى 12 من شهر مايو الجاري، تمثل حدثاً هاماً ونقطة تحول رئيسة ضمن القطاع العقاري الحيوي، نظراً لاعتبارها أول مناسبة تعنى بالشأن العقاري تقام في أعقاب الأزمة المالية العالمية، والتي ألقت بظلالها على مختلف القطاعات الاقتصادية في الأسواق العالمية ومن ضمنها السوق المحلية والإقليمية، وفرضت على أرض الواقع العديد من المستجدات والمتغيرات التي من شأنها تغيير خارطة السوق العقارية، وتحديد توجهات جديدة سيتم الكشف عنها من خلال معرض الرياض والملتقى المصاحب له. وكشف الهويش أن مشاركة شركة أملاك العالمية في النسخة الجديدة لمعرض الرياض للعقارات هذا العام تأتي مختلفة من حيث القيمة والشكل عن المشاركات السابقة، وبصورة أكثر فاعلية، بالنظر إلى حزمة العروض والبرامج التمويلية والعقارية التي تعتزم الشركة تقديمها من خلال المعرض للزوار من مختلف شرائح الأفراد والشركات، والتي تشتمل على العديد من المزايا النوعية والقيم المضافة التي تستهدف تلبية تطلعات العملاء، وتوفير مزيد من التسهيلات والحوافز المتوافقة مع احتياجاتهم. وأضاف الهويش الذي يعتزم تقديم ورقة عمل في الملتقى العقاري الذي يقام على هامش المعرض تحت عنوان "آليات وصيغ التمويل العقاري" أن شركة "أملاك العالمية" وفي بادرة مميزة ستقوم باستضافة خمسة شركات للتطوير العقاري من شركائها المطورين ضمن موقعها الذي يحتل مساحة مميزة في المعرض، وهي شركة رافال وبيوت الأرجان، ودرة الرياض، وشركة تطوير، وشركة دار واعمار وذلك لغرض عرض مشاريعهم العقارية القائمة لجمهور المعرض والتي تشتمل على أكثر من 1500 وحدة سكنية متنوعة المساحات، وتقديم الحلول والخيارات التمويلية اللازمة والتي توفرها "أملاك العالمية" لمختلف شرائح المجتمع ومن كلا الجنسين، من مواطنين ومقيمين، وموظفي القطاعات الحكومية والخاصة وأصحاب الأعمال الحرة، ضمن ضمانات ومزايا بيعية متقدمة ومبتكرة، لافتاً إلى أن الشركة تعنى بتقديم سلسلة من البرامج التمويلية المتكاملة والتي تتنوع بين تمويل شراء بيت جاهز، وشراء بيت تحت الإنشاء، وتمويل استكمال البناء، وشراء الأرض، إلى جانب التمويل الاستثماري. وأوضح الهويش أن إقامة معرض الرياض للعقارات بهذا التوقيت يعدّ محط اهتمام كافة المعنيين بالشأن العقاري ليس في المملكة وحسب، بل وفي المنطقة عموماً، بالنظر إلى أهمية السوق السعودية على اعتبارها أكبر أسواق المنطقة وأكثرها جاذبية، فضلاً عن الفرص العقارية الواعدة المحيطة والتي تجعل من المعرض مناسبة للكشف عن العديد من الرؤى المستقبلية والبرامج والعروض العقارية والاستثمارية والتمويلية، والإستراتيجيات والخطط والتنظيمات والتشريعات التطويرية الداعمة لنمو القطاع العقاري في المملكة، إلى جانب ما يتيحه المعرض والملتقى من فرصة لتلاقي أقطاب الصناعة العقارية لتبادل الحوار والآراء ، والتباحث حول فرص تعزيز التعاون والاستثمارات المشتركة لما فيه مصلحة القطاع، لا سيما في ظل ما يشهده القطاع العقاري اليوم من مرحلة محورية للنهوض به وتطوير أدواته.