قدر عدد من المسؤولين بالشركات المشاركة بملتقى سوق السفر العربي بدبي 2010 تحت مظلة الهيئة العامة للسياحة والآثار حجم الصفقات الاستثمارية التجارية التي وقعت بين الشركات السياحية السعودية وأخرى عربية وأجنبية بأكثر من 100 مليون ريال، تركز معظمها في برامج العمرة والحج، بالإضافة إلى المشاريع والخدمات الفندقية وسياحة المعارض والمؤتمرات. واختتم جناح المملكة المشارك فعالياته مع اختتام المعرض أمس بعد أن شهد إقبالا كبيرا من الزوار ومندوبي الشركات العاملة في قطاع الفندقة والسفر، واطلع زوار المعرض الذين يقدرون ب5000 زائر يوميا على معروضات الجناح التي تبرز مقومات المملكة التاريخية والتراثية والسياحية، فقد قدر مسؤول في الهيئة العامة للسياحة والآثار حجم المطبوعات التي تم توزيعها بأكثر من 12 ألف مطبوعة تشمل التعريف بالمملكة وتاريخها ومسيرتها الحضارية ومشاريعها التنموية ومقوماتها التاريخية والسياحية. وأكد شريف باوزير مدير التسويق بشركة دار الإيمان أن المعرض شهد خلال أيامه حركة تعاون كبيرة في المجال الفندقي فيما بينهم وعددا من الشركات المحلية والخليجية والأجنبية المشاركة في المعرض، مشيرا إلى أنهم أبرموا خلال فعاليات المعرض جملة من اتفاقيات التعاون، ومنها التوقيع مع إحدى الشركات البريطانية، لتقديم الخدمات الأرضية في المملكة، مشيرا إلى أن معظم الشركات التي يتم التوقيع معها في مجال الحج والعمرة يكون فيها إجمالي المبيعات والدخل يتراوح ما بين مليون إلى مليونين ريال، وتوقع أن يكون حجم الصفقات والاتفاقيات الاستثمارية في المجال الفندقي والسياحي بالمملكة التي تم توقيعها طيلة أيام معرض سوق السفر العربي 2010م للشركات السعودية المشاركة 100 مليون ريال. واعتبر توفيق الكسواني المدير العام لشركة أراماكس في المملكة، أن مشاركة جناح الشركة ضمن جناح الهيئة العامة للسياحة والآثار تعتبر مفيدة بكل المعايير والمقاييس لاسيما أن الشركة تعمل تحت مظلة الهيئة، وعن توقعاته حول حجم الصفقات الاستثمارية التي وقعتها الشركات السعودية من خلال أجنحتها في معرض سوق السفر العربي 2010م، قال إنه على مستوى شركته ومن خلال مجموعة من الحجوزات المبدئية للفندق فقد تم عقد صفقات بمبلغ خمسة ملايين. مقدرا أن يصل حجم الصفقات لجميع الشركات السعودية ب100 مليون ريال. لكنه أوضح أن الهدف الأساسي من الشركة هو التواجد وتبادل المعرفي وفتح قنوات التواصل وتبادل المعرفي بين الأطراف ذات العلاقة، وذكر محمد الحامي مدير المبيعات في شركة الريادة العالمية أن العقود التي وقعتها شركته لاستضافة مجموعات المعتمرين في فنادق بمكةالمكرمة تجاوزت 5 ملايين ريال. وأكد سامح النشار مدير فندق الشهداء الذي يتخذ من مكةالمكرمة مقرا له أن الفندق أبرم أمس عقودا على هامش الملتقى لحجوزات فندقية خلال موسم العمرة لهذا العام لعدد من الشركات الخليجية والعربية من جمهورية مصر العربية والمغرب والأردن قدرت في مرحلتها الأولى ب450 ألف ريال. وكشف مسؤول في فنادق فيرمونت العالمية عن إبرام صفقات تجارية لفروع المجموعة في مكةالمكرمة، مشيرا إلى أن مجموعته دخلت مجال الاستثمار الفندقي في المملكة حديثا وستفتتح قريبا عددا من فنادقها في عدة مدن سعودية. وقال مروان حفظي من فندق المدينة أوبري أن الفندق اجرى مفاوضات مع عدد من الشركات العربية والأجنبية وكانت هناك اتفاقات لبرامج زيارة للمدينة المنورة.