قال الناطق باسم وزارة الداخلية الفلسطينية المقالة في قطاع غزة إيهاب الغصين ان العديد ممن وقعوا ضحايا لابتزاز المخابرات الصهيونية سلموا أنفسهم بالفعل للأجهزة الأمنية عندما استدركوا أنفسهم بعد إعدام اثنين قبل أسابيع. وقال الغصين انه سيتم التعامل مع الذين يسلمون أنفسهم حسب تورط كل منهم في نشاطاته في مساعدة الاحتلال بالإدلاء بمعلومات او غير ذلك. وأضاف في تصريحات اذاعية انه لن يتم إعدام كل المتورطين في التعاون مع الاحتلال سيما وأن بعضهم كانوا على علاقات حديثة بجهاز المخابرات الصهيونية ولم يشاركوا في أي نشاطات في هذا السياق، وسيتم النظر في حالة كل منهم و سيتم إعطاؤهم أحكام متفاوتة تصل إلى أشهر أو اعتبارهم شهوداً. وقال ان الاحتلال يستخدم وسائل متعددة في استدراجه للمواطنين لم تقف عند الاتصالات والانترنت، مؤكداً ان الفئة المستهدفة من قبل الاحتلال الآن اختلفت عن السابق، حيث أنهم يتوجهون لأي شخص ويتصلون بكل المواطنين تقريباً مقارنة مع الأساليب القديمة التي كانت تستهدف أشخاصاً معينين من المعروف ان لديهم ثغرات كالعاطلين عن العمل او المدمنين على المخدرات. وأشار الغصين ان العديد من المواطنين ممن ينجرون وراء الابتزاز الصهيوني ويبدأ بالحديث معه ويتفاجأ بأن الاحتلال يهدده بالكشف عن هذه الاتصالات وبذلك يسقطون تدريجياً في وحل العمالة ويبدأ الاحتلال يطلب منهم معلومات حول أشخاص معينين او مقاومين. ونوه الغصين إلى أن إعدام العميلين قبل أسابيع نفذ بعد التأكد من إدانتهما بمساعدة الاحتلال في قتل مقاومين، مؤكداً انه لن يتم إعدام أي شخص لا يثبت انه شارك في أعمال قتل لمقاومين. وطالب الغصين كل من يتعرض لابتزاز من قبل المخابرات الإسرائيلية بأن يسارع إلى الجهات المختصة والعودة لطريق الصواب وسيتم الأخذ بعين الاعتبار أوضاعهم والنظر اليهم بعين الرحمة.