انقسم منسوبو نادي الخليج بين معارض ومؤيد لقرار مجلس أعضاء الشرف بالتريث في تحديد هوية مجلس الإدارة الجديد الذي سيخلف الإدارة الحالية برئاسة محمود المطرود؛ إذ وضع كثيرون علامات استفهام حول توجه مجلس الشرف بعودة الرئيس السابق سلمان المطرود؛ بغض النظر عن القائمة التي شكلها عضو الشرف فوز الباشا؛ وطالب الكثيرون بفتح باب الترشيح لمنسوبي النادي كافة لاختيار إدارة جديدة؛ خصوصاً بعد الفشل الذريع الذي حققه الرئيس الحالي محمود عبدالله المطرود، والذي سلم نصف ألعاب النادي في الموسم المنصرم وهو في مراكز ودرجات متدنية؛الأمر الذي جعل أصحاب القرار الشرفي يرفضون تمديد عمل إدارته. وتذكر المعلومات الواردة من داخل البيت الخلجاوي أن الرئيس المرشح فوزي الباشا منافس سلمان المطرود سيواجه ضغوطا لسحب ترشيحه في الأيام القليلة المقبلة، بعد إبلاغه أن أمامه خيارين بالجلوس على طاولة المفاوضات لتحديد منصب له في الإدارة التي سيترأسها سلمان المطرود، أو الدخول في الانتخابات عن طريق الجمعية العمومية للنادي في الوقت الذي يؤكد الكثيرون أن الشرفيين يرغبون في فتح المجال أمام كل شرائح أبناء النادي للترشح طبقا لأنظمة رعاية الشباب، ودون تدخلات رئيس أعضاء الشرف المهندس عبدالله السيهاتي لتحديد إدارة جديدة. وذكرت المصادر أن المصالحة التي تمت بين الشخصيتين الخلجاويتين البارزتين محمد المطرود ونصر هلال وضعت قائمة المرشح للرئاسة فوزي الباشا في موقف غير واضح؛ خصوصاً وأن مؤشرات نتاج هذه المصالحة العمل على تراجع الباشا عن الترشح، وإقناعه بأن يعمل تحت رئاسة سلمان المطرود؛ على الرغم من أن الباشا يواصل اجتماعاته مع أعضاء قائمته ويؤكد عزمه على الاستمرار في ترشيح نفسه خصوصاً وأن هناك أسماء من أعضاء قائمته على خلافات سابقة مع عدد من الشرفيين؛ ما يمنع دخولهم في الإدارة الجديدة في حال قبول الباشا بمنصب نائب الرئيس. عبدالله السيهاتي