تتضح الصورة اليوم (الأحد) حول مستقبل الرئاسة في نادي الخليج من خلال الاجتماع الذي تبناه رئيس هيئة أعضاء الشرف بالنادي عبدالله السيهاتي الذي وجه الدعوة لقرابة 500 شخصية خلجاوية ما بين عضو شرف وعضو مجلس إدارة سابق، ولاعب، ومنسوبي النادي، تمهيداً لوضع آلية لتقريب في وجهات النظر بعد أن احتدم الصراع بين 3 مرشحين، بعد أن كانت الترشيحات قبل أسبوع مقتصرة على المرشح فوزي الباشا قبل أن يدخل كل من سلمان المطرود ورضا السليس في صراع الترشح لرئاسة نادي الخليج بعد إعلان الإدارة الحالية عن فتح باب الترشح لفترة رئاسية مقبلة وإعلان انعقاد الجمعية العمومية بعد شهر. وشرع المتنافسون في سباق جمع الأصوات من خلال تشكيل القائمة المقترح دخولها لعضوية مجلس الإدارة، وشكل المتنافسون أعضاء للعمل كمنسقي حملات من خلال اتصالات أجروها بالناخبين وقدر مراقبون عدد الناخبين الذين يحق لهم الترشيح قرابة 1300 شخص، وكان المتنافسون عقدوا اجتماعات عدة مع الأشخاص المؤثرين في البيت الخلجاوي من اجل الحصول على دعم معنوي، ورفض رئيس هيئة أعضاء الشرف المهندس عبدالله السيهاتي منح صوته لأي من المتنافسين في الوقت الذي اعتبر العملية الانتخابية خطوة ناجحة ما لم تترك ترسبات وآثاراً وخلافات، وهو ما يخشاه الغالبية من الخلجاويين الذين انقسموا لقسمين ما بين مؤيد بقوة للعملية الانتخابية وما بين معارض، إذ استند القسم الأول على أهمية إيجاد ثقافة الانتخابات وتأصيلها في المجتمع في الوقت الذي استند المعارضون على اللجوء للانتخابات إلى ما ستتركه من أثار جانبية سلبية على البيت الخلجاوي من خلال الانقسامات المتوقع حدوثها والتي ستكون سلبية على الألعاب لاحقاً من خلال التقسيم الذي سيطاول الجميع ما بين خلجاوي وغير خلجاوي.