لا يخفى علينا جميعاً مدى الدعم والاهتمام المباشر الذي توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين – حفظهما الله - بكافة نواحي النهضة الاقتصادية، الأمر الذي دفع بالاقتصاد السعودي إلى المزيد من التطور والازدهار، ومن هذا المنطلق شكلت مجموعة الاتصالات السعودية خططها الإستراتيجية وسخرت جميع إمكاناتها للسير نحو تحقيق توجهات المقام السامي لتكوين مناخ اقتصادي يكون محل فخر واعتزاز. ومع تسارع وتيرة تطور النهضة الاقتصادية وظهور المجتمعات المعلوماتية واكتساح ثورة الاتصالات وتقنية المعلومات لكافة نواحي الحياة العملية، سعت مجموعة الاتصالات السعودية بخطى حثيثة إلى ضخ الميزانيات الضخمة للاستثمار وتوفير أحدث وأفضل خدمات تكنولوجيا الاتصال، كما كان لزاماً عليها تبني شراكة إستراتيجية مع العديد من القطاعات الاقتصادية الكبرى وعلى رأسها مظلة رجال الأعمال (غرفة الرياض)، خصوصاً وأن المجموعة أصبحت تحتل مكانة تخولها أن تدعم بكل ما أوتيت من قوة رجال الأعمال ومنشآتهم الصناعية والاستثمارية، عبر امتلاكها لشبكة أرضية تعد هي الأكبر والأفضل على مستوى الشرق الأوسط الأمر الذي مكنها من تقديم خدمات متطورة بأمان واعتمادية عالية، كما أتاح لها الفرصة لإثراء السوق السعودي بجملة من الحلول الملائمة لمنشآت الأعمال وطبيعة أعمالهم التي تساعدهم على مواصلة تطورهم ونموهم. ومن منطلق حرصها الشديد على تطبيق كافة الخطط الإستراتيجية التي وضعتها القيادة العليا للارتقاء بالمسيرة الاقتصادية، قامت المجموعة بتنفيذ كم هائل من المشاريع الضخمة المتمثلة في تزويد البنية التحتية للمنشآت الاقتصادية بأحدث التقنيات لتقدم من خلالها جملة مما تمتلكه من خدمات وحلول اتصالية لتلك القطاعات التي تعد الغرفة المشرف الأول عليها، وهذا ما سعت إليه من خلال شراكتها مع غرفة الرياض التي تعد التجمع الأول لمنشآت الأعمال، ذلك أن غرفة الرياض تمتلك كماً كبيراً من المعلومات في المجال الاقتصادي، سواءً فيما يتعلق بالمنشآت الصناعية أو فيما يتعلق بالفرص الاستثمارية في هذا المجال الذي يشكل هماً كبيراً للمؤسسات الوطنية الضخمة مثل "STC" فالغرفة تعمل على توفير هذه المعلومات التي تحصل عليها من خلال البحوث التي دأبت على إعدادها بخصوص اتجاهات وتطورات الاقتصاد الوطني ككل، بحيث تعد هذه المعلومات هي القوة المحركة الذي تبني على أسسه القوة الاقتصادية في البيئة الاستثمارية السعودية. وقد تمكنت STC عبر شراكتها مع الغرفة من فهم طبيعة احتياجات العملاء، وذلك من خلال تطبيق إستراتيجية التمركز حول العملاء، لتكون مستعدة لتلبية جميع احتياجاتهم ومتطلباتهم حيث قامت بتطوير إمكاناتها الخاصة وحشد جهودها على أكمل وجه، لتواكب مستوى تطلعاتهم ورغباتهم إضافةً إلى تنويع وسائل تواصلها معهم، من خلال نشرها لكثير من مراكز البيع المتخصصة على مستوى المملكة، وتقديم ما يعرف بخدمات "ما بعد البيع" حيث خصصت مدير حساب لكل عميل يقوم بالوقوف على كافة المتطلبات على مدار الساعة. *نائب الرئيس لخدمات قطاع الأعمال