أعلن وزير الخارجية السريلانكي غاميني لكشمان بيريس ان سريلانكا عفت أمس عن صحافي من التاميل حكم عليه بالسجن عشرين سنة في اغسطس الماضي بتهمة "دعم الارهاب". وقد اثارت ادانة الصحافي السريلانكي جي.اس تيسايناياغام في صحيفة صنداي تايمز وصاحب موقع على الانترنت للدفاع عن التاميل، ردود فعل لا سيما من الولاياتالمتحدة ومنظمات اعربت عن قلقها لمصير حرية التعبير في سريلانكا. وصرح غاميني لكشمان للصحافيين ان "الرئيس (ماهيندا راكاباكسي) قرر العفو عن جي.اس تيسايناياغام وذلك احياء لليوم العالمي لحرية الصحافة والذي صادف أمس الاثنين". وقد افرج عن الصحافي بكفالة في يناير واضطر الى تسليم جواز سفره الى السلطات في انتظار جلسة الاستئناف. وبعد توقيفه واعتقاله في مارس 2008 ادين جي.اس تيسايناياغام بالتحريض على "الحقد العرقي" و"دعم الارهاب". كما ادين بانه تلقى اموالا من حركة نمور تحرير ايلام التاميل التي هزمها الجيش في مايو 2009 لتمويل موقعه على الانترنت. وبعد قليل من صدور الحكم اعلنت منظمة «مراسلون بلا حدود» ان الصحافي حاز جائزة بيتر ماكلير "للصحافي الاخلاقي والشجاع" التي انشئت احياء لذكرى رئيس التحرير السابق في اميركا الشمالية في وكالة فرانس برس. واعلنت لجنة حماية الصحافيين ومقرها في نيويورك بعد ذلك انها منحت الصحافي التاميلي جائزة 2009 للصحافة الحرة الدولية.