قتل شخص وأصيب 2 آخران في هجوم نفذه مسلحون على سوق بمنطقة سناح بمحافظة الضالع جنوب اليمن فيما شل العصيان المدني الذي دعا اليه الحراك الجنوبي بعض مديريات الضالع ولحج امس الاثنين. وقالت مصادر محلية ان المحلات التجارية أغلقت وخلت شوارع مدن الضالع ومدينة الحبيلين بلحج من الحركة، إثر دعوة وجهها مجلس قيادة الثورة السلمية لعصيان مدني.وأضافت المصادر أن الشوارع خلت من حركة السير، فيما لزم أصحاب المحلات منازلهم.وفي مديرية سناح أطلق عناصر الحراك النار على مواطنين في سوق لبيع القات مما أدى إلى مقتل شخص وإصابة 2 آخرين. هذا وقامت مجموعة مسلحة بإطلاق النار على المجمع الحكومي في الضالع مما أدى إلى تكسير الزجاج ، وفر جميع العاملين بداخله. وخرجت مدرعات عسكرية للشارع العام بالمحافظة لمحاصرة عناصر الحراك، وانتشرت في أماكن مختلفة من المدينة .وتعرض كل من أمين عام المجلس المحلي محمد العتابي ، ومدير مديرية جحاف أحمد محمود العربي لإطلاق نار من قبل عناصر الحراك، لكن دون اية إصابات.كما سمع تبادل إطلاق نار كثيف في الشارع العام . ولم يستجب لدعوات العصيان المدني في محافظات ابين وحضرموت وشبوة. وفيما توجه الموظفون الحكوميون الى مقار أعمالهم ، تحفظ الأهالي على أولادهم داخل منازلهم تخوفا من أية أعمال عنف قد تشهدها المدن. وقال مصدر يمني مطلع ليونايتد برس انترناشونال امس ان "العشرات من أتباع الحراك قاموا بمهاجمة القوات الأمنية بمختلف الأسلحة والنيران الحية في عدد من أسواق وشوارع مدينة الضالع" . وأضاف المصدر ان "المسلحين يحاولون السيطرة على منزل محافظ صعدة علي قاسم طالب ومبنى المحافظة ما تسبب في إحداث أضرار بالمبنى،فيما لا يزال عدد من الموظفين الحكوميين العاملين بالمحافظة محاصرين من قبل مسلحي الحراك " الذي يدعو الى انفصال الجنوب عن الشمال.