تواجه مئات من الخيول البرية خطر إعدامها رميا بالرصاص على يد المزارعين في ولاية ويسترن استراليا ولكن يمكن إنقاذها وفق خطة تقضي بقيادتها لمسافة 3400 كيلومتر عبر القارة لتجد مأوى جديد لها على الساحل الشرقي، وتسعى المزارع إلى القضاء على العديد من الخيول البرية التي تجوب المراعي في الصحاري الغربية لاستراليا، لأنها تنافس الماشية في غذائها. ويأمل الناشط ليفتون بولين في إنقاذ مئات الخيول بقيادتها شرقا عبر صحراء نولابور عبر الطريق المؤدي لولاية نيو ساوث ويلز ذات الكثافة السكانية العالية، وقال بولين إن الخيول البرية ربما تكون منحدرة من سلالة ويلر الشهيرة المنتمية لجبال نيو ساوث ويل ، والتي استخدمها الجنود الأستراليون في الشرق الأوسط خلال الحرب العالمية الأولى. ويذكر أن خيول الجنرالات فقط هي التي سجلت عندما عادوا بها إلى استراليا بعد الحرب ولكن يعتقد أن بعض القوات هربت بعض خيول الويلر وأطلقتها في ولاية ويسترن استراليا، وقال بولين إن الأمر سيستغرق سبعة شهور لتتم قيادة الخيول إلى الساحل الشرقي ، ويسعى لإيجاد متطوعين للمساهمة في هذا العمل. وقال في حديث لهيئة الإذاعة الأسترالية "إيه.بي.سي" إن "الكثير من الأشخاص يعتقدون أننا مجانين"، واعترف بأنه سيكون من الأسهل شحن الخيول على شاحنات ولكنه يأمل في أن يؤدي سيرها بشكل طبيعي إلى لفت أنظار محبي الخيول الاستراليين ليقوموا بتبني هذه الخيول.