أكد عدد من العدادين بمنطقة حائل أن الفرق واضح بين تعداد العام الماضي والعام الحالي، حيث يتوافر في هذا التعداد استخدام التقنية بدلاً من إدخال البيانات يدوياً، وحل محله استخدام قارئات ضوئية سهلت العملية وأضفت عليها دقة أكثر وسهولة أيضا في حالة استدعاء المعلومة، مبدين سرورهم البالغ مما شاهدوه من تعاون كبير وما لمسوه من ترحيب واسع من قبل المواطنين وخصوصاً سكان البادية في الهجر والقرى العديدة المجاورة لحائل خلال نزولهم للميدان في اليوم الأول من العد، مما يعكس استيعاب واستشعار كافة المواطنين لأهمية التعاون مع موظفي التعداد من منطلق حرص الدولة على الإلمام الشامل والكامل بكافة التفاصيل الدقيقة للتركيبة السكانية بمختلف فئاتها وما يحيط بها من أنشطة وخدمات اقتصادية واجتماعية، خصوصاً أن هذا العمل الجبار مهم للتخطيط المستقبل وتوزيع الخدمات للمواطنين حسب الاحتياج الفعلي للخدمات. من جانبه، أوضح المشرف العام على التعداد بمنطقة حائل إبراهيم الصائغ ل"الرياض" أن عملية العد الفعلي انطلقت عند الساعة الثانية عشرة من مساء يوم الثلاثاء "ليلة الإسناد" وتم خلالها عد المتواجدين في الفنادق والمستشفيات بالمنطقة والأماكن التي لا تحمل صفة الاستقرار. وطالب الصائغ المواطنين والمقيمين التعاون مع موظفي التعداد بإعطائهم البيانات الصحيحة، مشيرا إلى أن هذه البيانات سيتم التعامل معها بسرية تامة، منوهاً بما يوليه صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز أمير منطقة حائل من عناية واهتمام بالغ بكافة مراحل التعداد العام بالمنطقة.