صدر للأستاذ علي إبراهيم مغاوي كتابين جديدين الأول بعنوان (رُجال .. ذاكرة قرية عربية ) وله نسختان باللغة الإنجليزية واللغة الفرنسية يتحدث في بدايته عن عسير ورجال ألمع المكان والإنسان .. ثم تتابع فيه سبعة فصول عن الأنساق الاجتماعية في قرية رجال التراثية كأنموذج لسياقات المجتمع في قرى منطقة عسير وعن إحياء المناسبات الدينية المختلفة والعادات والتقاليد حيث اعتمد الكاتب لغة بصرية في توصيف بعض المظاهر ودعم بالصور الكثير من التفاصيل في حياة الناس ، كما شرح قصة ولادة متحف رجال ألمع عام 1407ه. ويعتبر هذا الإصدار رافدا لما يتطلبه الزائرون لقرية رجال التراثية من معلومات هامة خاصة وأن القرية أصبحت مزارا حتى للوفود الخارجية. أما الكتاب الثاني بعنوان: ( حكايات شعبية ) رصد فيه 52 حكاية شعبية وقال في بدايته إن هذه الحكايات حدثت ما بين 150 إلى 200 سنة بصرف النظر عن حكايات ( امسعلاة – أبو زيد - وما شابههما من حكايات الأطفال الواردة ) وقد ألمح في التقديم إلى الفرق بين الخرافة والأسطورة في مثل هذه الحكايات. خاصة وأن تبني المجتمعات للحكايات الواقعية يحولها إلى أسطورة. غلافا الإصدار بالعربية والإنجليزية وتحدث عن تضمين الدلالات الكبرى لهذه الحكايات حتى القصيرة جدا منها . واعترف بأن تفصيح المحكي البيئي في هذا النوع من السرد جناية على حس الحكائية ولكن ضرورة التدوين فرضت كتابة الحكايات الفصحى رغم أن الحكاية الشعبية تدور خارج حسابات الزمن وأن التفصيح جعلها بالضرورة تتنازل عن التزامها بالصوت والحركة ، وجاء في تقديمه أن تنقل الحكاية من مكان إلى مكان يغير في أنساقها بما تمليه كل بيئة وطريقة السرد الشفاهي.