أوصت الندوة الإقليمية الأولى لمكافحة المخدرات في جلستها الأولى للفعاليات النسائية أمس أن على الجامعات وضع مجموعة واسعة من الإستراتيجيات لوقاية الطالبات من الإدمان والتي تتضمن مجموعة من التدابير كالإعلامية والدينية والبرامج التربوية، وطالبوا بتوافر شروط معينة في البرامج الوقائية مثل تجنب التناول الخاطئ للمخدرات وأن تكون المعلومة المقدمة مناسبة لكل فئة عمرية وإشراك أولياء الأمور في مثل هذه البرامج وتعريف الشباب والفتيات بأسماء المخدرات الأكثر شيوعا لتجنبها في حال تعرضوا لها ولابد ان يكون لدى العاملين في المجال المدرسي استعداد لمواجهة مشكلة المخدرات وان تتوفر لديهم مهارات الاتصال والاستماع ولابد من وجود عدة مداخل في مجال مكافحة المخدرات، كالمدخل المعلوماتي والتعليم المؤثر والتأثير الاجتماعي وتعليم مهارات مقاومة المخدرات وتعزيز الكفايات الشخصية، والأستفادة من المشاريع والأبحاث العالمية التي عالجت دور المؤسسة التربوية في زيادة الوعي بأخطار المخدرات، توظيف التكنولوجيا وآلياتها نحو الوقاية من المخدرات، تاكيد التوافق والانسجام والتنسيق مع المؤسسات المجتمعية الأخرى، تفعيل دور الحوار والنقاش لحل أخطار هذه الظاهرة، تفعيل دور الإرشاد الوقائي والديني والعلاجي (المرشد الطلابي) وتبصير الطلاب بعقوبة مهربي المخدرات ودور الدولة في المكافحة، وضع خطة بين وزارة التربية والمديرية العامة لمكافحة المخدرات لتوعية الطلاب والطالبات عن أضرار المنبهات والمنشطات وضبط المروجين، وعلى ضرورة رسم إستراتيجية إعلامية جديدة لمكافحة المخدرات.. وتجنب العموميات وإسداء النصح، وكذلك الاستعانة بالدراسات الميدانية التي يمكنها تحديد نوع الوسيلة الإعلامية المستخدمة في التوجيه والإرشاد بأضرار المخدرات.